ترفض الولايات المتحدة تهديد الصين باستخدام القوة، أو استخدامها فعلاً، ضد تايوان، بحسب ما أكده اليوم الخميس، "المعهد الأميركي في تايوان"، الذي يعتبر السفارة الأميركية الفعلية هناك. وتأتي التصريحات الأميركية رداً على مزاعم الرئيس الصيني، شي جين بينج في الأسبوع الماضي، والتي دعا فيها إلى "إعادة توحيد" بلاده مع تايوان، حتى بالقوة إذا لزم الأمر. وقالت المتحدثة باسم "المعهد الأميركي في تايوان"، أماندا منصور إن "الولايات المتحدة أوضحت لبكين أنها يجب أن تتوقف عن إجبارها لتايبيه، وأن تستأنف الحوار مع الإدارة المنتخبة ديمقراطياً في تايوان". وأكدت منصور مجدداً على ما قاله جاريت ماركيز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في تغريدة له يوم الاثنين الماضي. ويشار إلى أن تايوان جزيرة تتمتع بحكومة ديمقراطية وتقع قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للصين، وتعتبرها بكين جزء من أراضيها. ولا توجد هناك علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان. وقالت منصور إن "أي حل للخلافات عبر المضيق يجب أن يكون سلمياً وأن يستند إلى إرادة الشعب، من الجانبين."
مشاركة :