لمسات تحول عيب المساحات الضيقة إلى ميزة

  • 1/11/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يواجه أصحاب المنازل الصغيرة أو الضيقة، مشكلة استغلال المساحات وتوظيفها بشكل يجعلها تبدو أكثر اتساعاً، أو تكسبها الروح التي لطالما أرادها الأفراد، للتغلب على عائق الضيق وتحويل منازلهم إلى بيئة مريحة وهادئة، مع توفر اللمسات الجمالية التي تبعث على الراحة النفسية كاختيار قطع أثاث بسيطة الشكل مع التنوع والتناغم فيما بينهما، وترتيب مفردات قطع الأثاث دون الإغفال عن عدد الأفراد ومكونات وعناصر الديكور الداخلي من أرضيات وجدران وستائر، وإضاءة وأكسسوار. وحول كيفية إيجاد بيئة أكثر رحابة واتساعاً وأناقة يقول المهندس ثائر حبوس من شركة ديزاين فاكتوري للديكور: من أكثر الأخطاء الشائعة كثرة قطع الأثاث المستخدمة أو عدم ترتيبها بشكل انسيابي ومريح مما يعطي إحساساً بضيق المساحات، مشيراً إلى أن لاختيار الألوان أثراً مهماً جداً على المساحات، خاصة الدرجات الفاتحة، التي تعطي شعوراً باتساع المكان. وبحثاً عن الأناقة والتناغم والابتعاد عن الرتابة، يفضل استخدام ألوان مميزة لبعض قطع الفرش والأكسسوارات، واللوحات الفنية التي يبرز فيها تداخل الألوان بأسلوب جميل، يعطي بعداً آخر للمكان، ويضيف طاقة إيجابية على الديكور، خاصةً في غرف الجلوس اليومية.. لذا ينصح المهندس حبوس باختيار ألوان داكنة للكنب لسهولة التنظيف، أما بالنسبة للإنارة وطرق توزيعها في الأسقف أو الجدران، فهي محور عالم الديكور، لما لها من أهمية في انعكاسات الألوان وإبراز أجزاء معينة عن الأخرى، حيث يفضل استخدام الإضاءة المخفية، لأنها مريحة للعين وتؤدي إلى تناغم الألوان. ويؤكد حبوس أنه عادة ما تعطي الخطوط العمودية في قطع الأثاث الإحساس بارتفاع سقف الغرف وهو مناسب مع الحجرات ذات الأسقف المنخفضة، بينما تناسب الأفقية المساحة الضيقة، في حين أن تصاميم قطع الأثاث بما تحتويه من خطوط رأسية وعرضية يعطي الإحساس بالراحة عند مراعاة التناسق بين ارتفاع وأشكال الأثاث ومكملاته وبين ارتفاع الفتحات في الفراغ.

مشاركة :