تبدو الفرصة سانحة أمام المنتخب الأسترالي لاستعادة الاتزان من خلال مباراته المرتقبة اليوم أمام نظيره الفلسطيني في دبي بالجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في كأس أمم آسيا. واستهل المنتخب الأسترالي حملة الدفاع عن لقبه في البطولة بالهزيمة 0-1 أمام نظيره الأردني، في مفاجأة كبيرة ومبكرة، ليقبع الفريق في قاع المجموعة التي يتصدرها المنتخب الأردني، بينما اقتسم المنتخبان السوري والفلسطيني المركز الثاني بعد تعادلهما السلبي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة. ولن تكون مهمة الكنغر الأسترالي بالسهولة التي يوحي بها وضع الفريقين في التصنيف العالمي لمنتخبات اللعبة والصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا، ويحتل المنتخب الأسترالي المركز 41 بالتصنيف، بينما يأتي المنتخب الفلسطيني في المركز 99، كما يتمتع المنتخب الأسترالي بإمكانيات فنية وبدنية وخططية تفوق نظيره الفلسطيني، لاسيما مع وجود العديد من اللاعبين الأستراليين بالأندية الأوروبية. وافتقد المنتخب الأسترالي في هذه البطولة جهود لاعبي الوسط آرون موي، ودانيال أرزاني، والمهاجم مارتن بويل، الذين يعانون من الإصابة، كما سافر النجم الشهير ماتيو ليكي الفريق إلى الإمارات وهو يعاني من الإصابة.