بغداد: «الخليج»، وكالاتقتل أربعة أشخاص وأصيب 25 آخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة قرب أحدى الأسواق بقضاء القائم في محافظة الأنبار، كما قتلت امرأة وابنها بانفجار عبوة ناسفة في قضاء عانة المجاور، فيما دانت السعودية التفجير الإرهابي في القائم، في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية أن سلاح الجو التركي تمكن من قتل خمسة مسلحين في غارات جوية ضد حزب العمال الكردستاني شمالي العراق.وذكرت الشرطة العراقية أن امرأة وابنها قتلا أمس، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات القتال ضد الجماعات المسلحة في إحدى القرى التابعة لقضاء عانة التابع لمحافظة الأنبار. وأوضحت المصادر «أن لغماً أرضياً من مخلفات الحرب ضد الإرهاب انفجر في قرية الفحيمي التابع لقضاء عانة لدى مرور مواطنين مما تسبب بمقتل امرأة وابنها».وكانت الشرطة العراقية قد ذكرت في وقت سابق من يوم أمس أن 4 عراقيين قتلوا وأصيب 25 آخرون بينهم منتسبون من الأجهزة الأمنية جراء انفجار سيارة مفخخة في قضاء القائم. وأكدت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان، أن «مفارزها تمكنت من الوصول إلى كدسين للعبوات الناسفة في منطقة البوخنفر بقضاء الكرمة بمحافظة الأنبار».وأعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير بسيارة مفخخة الذي وقع بقضاء القائم والذي خلف عدداً من القتلى والجرحى. وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية وقوف المملكة إلى جانب جمهورية العراق ضد العنف والإرهاب والتطرف، مقدماً العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب العراقي، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.وفي كركوك، قالت الشرطة الاتحادية في بيان، إن «الشرطة الاتحادية تمكنت، وفق معلومات استخباراتية، من القبض على أحد المطلوبين بتهمة الإرهاب في ناحية العباسي التابعة لمحافظة كركوك». وفي إقليم كردستان، أكدت وزارة الدفاع التركية، في بيان، أن «مقاتلاتها شنّت غارات جوية على معاقل حزب العمال الكردستاني في منطقة هاكورك شمالي العراق».وأضافت أنه «تم تدمير مغارات ومخابئ تابعة للحزب». وأكدت أن «الغارات الجوية أسفرت أيضاً عن قتل خمسة عناصر من المنظمة كانوا يستعدون لاستهداف وحدات تركية». إلى ذلك، اتهم القيادي في تحالف «الفتح» محمد مهدي البياتي، أمس، «جهات سياسية وإرهابية» لم يسمها ب«سرقة نسبة كبيرة» من نفط كركوك، معتبراً أن الكثيرين أصبحوا «أثرياء» بسبب نفط كركوك.