شاركت عشرات الفتيات من جميع أنحاء دولة الإمارات في فعالية أقامتها مبادرة «هذه رياضتي» التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم للمتميزات من المشاركات في البرامج المجتمعية لكأس آسيا الإمارات 2019.وشهدت الفعالية التي عقدت في منطقة الجمهور الرسمية في «ع البحر» بكورنيش أبوظبي، مشاركة أكثر من 60 فتاة تراوح أعمارهن بين 11 18 عاماً استمتعن بأمسية مملوءة بالأنشطة والترفيه قبل أن يتوجهن إلى استاد مدينة زايد الرياضية لحضور مباراة الإمارات والهند في تجربة فريدة للكثيرين ممن لم يسبق لهن حضور مباراة دولية.واستمتع الحضور بمشاهدة عروض حية من «بوليوود» من أداء فرق رقص من الهند، إضافة إلى رقصة العيالة التراثية الإماراتية، كما أتيحت للمشاركين فرصة مقابلة فاطمة العلي أول لاعبة هوكي جليد من الإمارات، وغيرها من نجوم الرياضة النسائية اللاتي يعتبرن مصدراً الإلهام للكثير من الفتيات.وكان القائمون على المبادرات المجتمعية قد دعوا المشاركات إلى منطقة الجمهور والمباراة بناءً على ما قدمنه خلال الشهور الماضية، حيث شهدت الفعاليات السابقة للبطولة مشاركة أكثر من 70 ألف طفل في أنشطة تعليمية ورياضية في جميع أنحاء دولة الإمارات.وقالت فاطمة العلي، لاعبة هوكي الجليد الإماراتية: «دائماً ما كانت الرياضة جزءاً من حياتي وتكوين شخصيتي، فمعظم أصدقائي هم أشخاص قابلتهم أثناء ممارسة الرياضة، لذا فمن المهم للفتيات أن ينخرطن في الرياضة من خلال المدارس والأندية، فهذا كفيل بمنحهن شعوراً بالسعادة والفخر بالقيام بشيء مختلف وفريد».وفي ختام الفعالية تحركت الفتيات إلى استاد مدينة زايد الرياضية، حيث قمن بتشجيع المنتخبين الإماراتي والهندي في تجربة رائعة شهدن من خلالها قدرة كرة القدم على ربط الثقافات من خلال كرة القدم كلغة عالمية يتحدث بها الجميع.وعن مشاركتها في الفعالية قالت ماريا (16 عاماً) التي شجعت الهند خلال المباراة: «تحمست عائلتي بشدة عندما أخبرتها أني سأذهب إلى ملعب المباراة لتشجيع الهند. لم أحضر من قبل أي مباراة في الاستاد ولكني تعودت على لعب كرة القدم في المدرسة، ولذا كنت متأكدة أني سأستمتع بالتجربة. اليوم كانت تجربة رائعة وأتمنى أن أبدأ بحضور عدد أكبر من المباريات مع أصدقائي».
مشاركة :