نفذت جامعة الطائف أول برنامج لتأهيل القيادات النسائية في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة.وأكد مدير جامعة الطائف د.حسام زمان على أن برامج التنمية المهنية للقيادات الجامعية تسهم في بناء ثقافة مؤسسية جديدة، ووصف مشروع قادة الجامعات خلال رعايته حفل اختتام برنامج القائد الأكاديمي الفعال، بأنه نموذج لعمل تنموي حقيقي تشارك فيه جهات حكومية ومهنية وخيرية، وتقدم برامج متميزة يستفيد منها الجميع من أعضاء هيئة التدريس.وأشار إلى أن المشروع يعد امتدادا لمبادرة وزارة التعليم العالي سابقا بإنشائها مركز القيادة الأكاديمية، الذي قدم الدورات والبرامج الأولى في هذا المجال، قبل أن تعمل جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة في «بيت الخبرة»، الذي يقوده الدكتور سعد المسعودي، على الاستمرار في هذه المبادرة ودعمها وتوسيع دائرتها لمشاركة مزيد من الزملاء الأكاديميين ممن استفادوا من هذه المشاريع.وقال: المشروع مبادرة بدأت من جهة حكومية مركزية في وزارة التعليم العالي، استثمرتها مجموعة متميزة من أعضاء هيئة التدريس في بيت خبرة يجمع بين الصفتين الحكومية والخاصة، وحظيت برعاية مؤسسة خيرية لها مكانة من الاحترام وهي مؤسسة سالم بن محفوظ. وأعرب الدكتور زمان عن شكره وتقديره إلى القائمين على برنامج القائد الأكاديمي الفعال في "بيت الخبرة" بجامعة الملك عبدالعزيز، ومؤسسة سالم بن محفوظ لرعاية هذا البرنامج، معبرا عن فخره بالأكاديميات المشاركة في البرنامج، آملا أن تكون طلائع التطوير والتغيير في جامعة الطائف، وفي نظام التعليم العالي في المملكة العربية السعودية.وبدوره أكد مدير مشروع قادة الجامعات د.سعد المسعودي على أن اهتمام أي منظمة بمنسوبيها وتطويرهم، ولاسيما قياداتها، يعد مؤشرا جوهريا لحيوية هذه المنظمة وتطورها، باعتبار القيادات هم الركن الأساسي لأي منظمة، وهم من يصنع الفرق بين واقع المنظمة الذي تعيشه وبين المستقبل الطموح الذي تستشرفه هذه المنظمة. فيما أكدت وكيل عمادة التطوير الجامعي بجامعة الطائف د.هند الخماش في كلمتها نيابة عن المشاركات في البرنامج، أن القائد الأكاديمي الفعال كان برنامجا تدريبيا استثنائيا تميز بتنوع طرق التدريب وحداثة طرق تقديمه، إذ أتاح منصة إلكترونية خاصة متكاملة مليئة بالتطبيقات والمواد الإثرائية، مما ساعد في تحقيق أهداف البرنامج ومخرجاته، ونوهت إلى أن البرنامج جمع مختلف أطياف القياديات والمستويات الإدارية الأكاديمية، وأسهم في ترك بصمة مميزة لنكون مؤثرين ونصنع التغيير ونواكب رؤية المملكة لتحقيق رؤية المملكة 2030.
مشاركة :