قالت وكالة الأنباء البولندية (باب) اليوم الجمعة إن بولندا ألقت القبض على موظف صيني في شركة هواوي ومواطن بولندي متخصص في الأمن الإلكتروني لاتهامهما بالتجسس وهو ما يعمق الجدل بشأن الانتقادات الغربية لشركة تكنولوجيا الاتصالات الصينية العملاقة. وذكرت محطة (تي.في.بي) التلفزيونية البولندية أن أجهزة الأمن فتشت المكاتب المحلية لشركة هواوي تكنولوجيز ومكاتب بولندية تابعة لشركة أورانج للاتصالات. ولم يتسن الوصول إلى هواوي وأورانج للتعقيب. وفي ديسمبر كانون الأول ألقت السلطات الكندية القبض على منغ وان تشو المسؤولة التنفيذية في هواوي بطلب من الولايات المتحدة في إطار تحقيق بشأن انتهاكات مزعومة لعقوبات تجارية أمريكية. وتقول أجهزة المخابرات الأمريكية إن هواوي على صلة بالحكومة الصينية وإن معداتها ربما يكون بها "أبواب خلفية" يستخدمها من يتجسسون على الحكومة. ولم يتم إعلان أي أدلة علنا ونفت الشركة مرارا هذه الاتهامات. ودفعت الاتهامات الأمريكية مجموعة من الدول والشركات الغربية لمراجعة السماح باستخدام معدات تصنعها هواوي في شبكاتها للاتصالات. وقال ماتشي فاشيك نائب رئيس جهاز المخابرات البولندي لوكالة الأنباء البولندية "المواطن الصيني موظف يعمل في شركة إلكترونيات كبيرة...البولندي هو شخص معروف في دوائر قطاع الأمن الإلكتروني" ونقلت الوكالة عن متحدثة باسم رئيس جهاز المخابرات قوله إن المتهمين سيظلان قيد الاحتجاز لمدة ثلاثة شهور. وقالت قناة (تي.في.بي) إن المواطن البولندي فرد سابق في جهاز الأمن الداخلي. ولم يتسن التواصل مع الجهاز للتعقيب.
مشاركة :