المغرب تطرح مناقصة المشروع المتكامل للغاز الطبيعي المسال العام الجاري

  • 1/12/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تطرح المملكة المغربية عطاءات مشروع للغاز الطبيعي المسال بالجرف الأصفر، بقيمة 4.5 مليار دولار خلال العام الجاري، والذي يعد أحد أكبر مشاريع الغاز المتكاملة، حيث يتضمن بناء ميناء لاستيراد الغاز وإعادة تسييل الغاز والبنية التحتية لتوصيل الغاز لمحطات الكهرباء، وإنشاء محطة كهرباء تعمل بالغاز، بحسب عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة في المغرب. وقال الوزير المغربي في حوار مع «الاتحاد» أمس، خلال مشاركته في اجتماعات الدورة التاسعة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «أيرينا»:«تعتزم حكومة المغرب طرح العروض الخاصة بأحد أكبر مشاريع الغاز الطبيعي المسال في أفريقيا وذلك بمنطقة الجرف الأصفر، حيث يتضمن المشروع استيراد سبعة مليارات متر مكعب من الغاز بحلول 2025 وبناء مرفأ وأنابيب ومحطات كهرباء تعمل بالغاز»، مشيراً إلى أن المغرب يستهدف من خلال هذا المشروع إلى تنويع إمدادات الوقود، وخفض الاعتماد على النفط والفحم من الخارج. ويقع ميناء الجرف الأصفر، حيث يشيد المنفذ على ساحل المحيط الأطلسي، بالقرب من منشآت شركة المجمع الشريف للفوسفات التابعة للدولة وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة». وتابع الرباح: «تشمل الخطة التي تكلف 4.5 مليار دولار، واردات تصل إلى سبعة مليارات متر مكعب من الغاز بحلول عام 2025، بناء محطة سفن ورصيف وخطوط أنابيب ومحطات كهرباء تعمل بالغاز»، مؤكداً أن قطاعي الطاقة والمعادن في المغرب يوفران إمكانات كبيرة، ويشكلان فرصة لجذب الاستثمارات اللازمة. وأوضح، أن أكثر من 90 مستثمراً يرغبون في الدخول للمشاريع الحالية في المغرب، موضحاً أن المشروع المتكامل للغاز الطبيعي المسال الذي تعتزم المغرب إطلاقه يمكن تنفيذه عبر مستثمر واحد أو عدد من المستثمرين، لافتاً إلى أن هناك تزايداً مستمراً للطلب على الطاقة خلال العقد الحالي بنسبة تناهز4.1 في المائة كمعدل سنوي. وكشف الرباح عن أن المغرب تنجز حالياً مشاريع بقيمة 14 مليار دولار في مجال الطاقات المتجددة بمختلف أنواعها، مؤكداً أن المملكة تفتح الباب لكافة المستثمرين في العالم، مؤكداً أن الاستراتيجية الطاقية ستمكن من تسريع وتيرة مساهمة الطاقة المتجددة، والبالغة 34% حالياً ترتفع حصة الطاقات المتجددة من 42% بحلول 2020 وإلى 52% في أفق 2030. وبين أن حجم الاستثمار المرتقب في قطاع الطاقة خلال الفترة من 2010- 2030، يتجاوز 40 مليار دولار، مشيراً إلى أن التحدي الرئيس للدول العربية حالياً هو البحث والتطوير في مجال الطاقات المتجددة ونصيب كل دولة، وهل يمكن للدول العربية أن يكون لها نصيب من الصناعة الطاقية في مجال التصنيع. ولفت إلى المدن تسبب أكثر من 70% من التلوث، مشيراً إلى أن النقاش اليوم يدور هو كيفية الاستثمار في الطاقات المتجددة، والحلول المناسبة لكل دولة. مشروع ضخم للمياه في المغرب كشف معالي عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عن شروع المغرب في تنفيذ مشروع ضخم يتعلق بالمياه بقيمة 17 مليار دولار، ويتضمن بناء السدود الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومحطات لتحلية المياه ضمن خطة المملكة للأمن المائي خلال الفترة المقبلة.

مشاركة :