وصل 51 مهاجراً قالوا إنهم اكراد، فجر أول من أمس الى شاطئ في الطرف الجنوبي لايطاليا، فيما يؤكد وزير الداخلية ماتيو سالفيني أن المرافئ مقفلة. وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه الوصول الأول لمهاجرين إلى إيطاليا هذه السنة. وفي 2018، سجلت ايطاليا وصول 23370 شخصاً الى شواطئها انطلق حوالى 13 ألفاً منهم من ليبيا والآخرون من تونس وتركيا والجزائر. وغالباً ما يتكدس المهاجرون الذين يصلون عبر تركيا، في سفن شراعية يقودها مهربون أوكرانيون او روس، ويتم إنزالهم ليلاً على شواطئ في الطرف الجنوبي لإيطاليا. وأوضحت وسائل الاعلام الايطالية أن سكاناً من توري ميليسا في كالابري استيقظوا فجر الخميس، على وقع صراخ المهاجرين، الذين انقلبت سفينتهم الشراعية على بعد أمتار من الشاطئ. وبفضل تضامن السكان المحليين، نقلوا الى فندق مجاور لتجفيف ملابسهم والاستدفاء، على أن ينقلوا خلال النهار إلى مركز استقبال. وبين هؤلاء المهاجرين ست نساء وأربعة اطفال، أحدهم رضيع يبلغ من العمر شهوراً، بينما أوقف رجلان اشتبه بأنهما المهربان. وعلى رغم اللهجة الحازمة التي كررها سالفيني محذراً من أي إنزال في ايطاليا لمهاجرين أنقذوا في البحر، تتواصل عمليات الوصول الى الشواطئ. وأحصت وزارة الداخلية منذ تولاها زعيم اليمين الايطالي المتطرف في 1 حزيران (يونيو) الماضي، 9930 عملية وصول الى الشواطئ الايطالية، ما يعتبر استمراراً للتراجع الواضح الذي بدأ صيف عام 2017، لكن متوسط الواصلين لا يزال 44 مهاجراً يومياً
مشاركة :