فجرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مفاجأة من العيار الثقيل، حيث نشرت، أمس الجمعة، تقريرًا قالت فيه إن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف.بي.آي"، فتح تحقيقًا في شهر مايو عام 2017، وذلك لبحث ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاسوسًا لروسيا. وقالت الصحيفة نقلًا عن مصادر أمنية مسئولة، إن المكتب الفيدرالي شرع في فتح التحقيق بعد أيام قليلة من قيام ترامب بعزل مدير المكتب السابق، جيمس كومي. من جانب آخر، نفى المحامي الشخصي لترامب، رودي جولياني، صحة هذا التقرير، قائلًا إنه لم يوجد حتى الآن ما يدل على أن الرئيس عميلًا سريًا لروسيا. وكان ترامب قد عزل كومي في 9 مايو 2017، مستشهدًا برسالة من نائب المدعي العام، رود روزنشتاين، انتقد فيها بشدة تعامل كومي مع تحقيق التسريبات الإلكترونية الخاصة بوزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الرئاسية في انتخابات 2016، هيلاري كلينتون.
مشاركة :