فتحت صورة لأسير يمني لدى ميليشيات الحوثي الانقلابية مجددًا ملف انتهاكها للقانون الدولي الإنساني؛ حيث ظهر الأثير في حالة إعياء تام مما يؤكّد غياب المعاملة الآدمية في سجون الانقلابيين. وبدا الأسير اليمني في السجن الذي أكّد ناشطون أنه أحد المعتقلات الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي بمحافظة إب، بحالة مرضية يرثى لها؛ حيث الهزال الواضح على جسده وبروز عظام الظهر تمامًا، مما يدلل على أساليب التعذيب والتجويع التي يمارسها الانقلابيون، بحق السجناء دون وازع من ضمير أو أخلاق. وفقًا لقناة العربية. وتفتقد المعتقلات الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات إلى الخدمات الطبية المفترض توافرها، فضلًا عن خضوع المعتقلين لعمليات تعذيب خارج نطاق القانون، وحرمانهم من الغذاء اللازم، وذلك بالمخالفة لدعوات الأمم المتحدة بضرورة العمل على حماية المختطفين والمختفين قسريًا. وميدانيًا رصد تقرير خلية التنسيق في مركز العمليات المتقدم بمحور الحديدة، غرب اليمن 446 خرقًا ارتكبته ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، منذ سريان الهدنة في 18 من ديسمبر الماضي وحتى 9 من يناير للعام 2019م. وذكرت الخلية أن خروقات الحوثيين تسببت في مقتل 37 شخصًا وإصابة 312 آخرين، وجراحات بعضهم خطرة، وأشارت إلى أن الميليشيا الحوثية مستمرة في خروقاتها بمختلف أنواع الأسلحة وتستهدف منازل السكان والأماكن العامة ومواقع الجيش، إضافة إلى مواصلتها تعزيز مواقعها الدفاعية عن طريق زراعة الألغام وحفر الخنادق والممرات البرية عند المداخل والمواقع الرئيسة. حسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وطالبت قيادة الجيش الوطني في محور الحديدة، مكتب المبعوث إلى اليمن، باتخاذ الخطوات اللازمة والجدية من أجل الضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية للتوقف فورًا عن هذه الانتهاكات والخروقات، والالتزام بالاتفاق الذي تقوده الأمم المتحدة بخصوص الحديدة.