أعلن وزراء دفاع وخارجية اليابان وفرنسا إجراء مناورات مشتركة في المحيط الهندي بنهاية العام الجاري، وذلك في إطار العمل الثنائي بين البلدين لمناقشة المسائل الأمنية البحرية والبيئية، في ظل ما وصفوه بمحاولات إثبات الذات المتزايدة من جانب الصين.جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الجانبين، بعد مباحثات "2+2" الأمنية في مدينة (بريست) الفرنسية الساحلية، حسبما ذكرت صحيفة /جابان تايمز اليابانية، اليوم السبت.وأعرب الوزراء عن بالغ قلقهم إزاء النزاع القائم حول بحري الصين الشرقي والجنوبي، وأضافوا أنهم اتفقوا على استمرار التعاون بشأن ملف نزع السلاح النووي بالكامل من كوريا الشمالية، رافضين التصرفات الفردية، التي تزيد من حدة التوتر في المياه المتنازع عليها.كما اتفق الجانبان - خلال المحادثات - على إجراء تدريبات عسكرية مشتركة بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والقوات المسلحة الفرنسية بصورة منتظمة..وخلال محادثات منفصلة بين وزيري دفاع البلدين، تم الاتفاق على خطة لعقد مناورات مشتركة في المحيط الهندي بمشاركة حاملة الطائرات الفرنسية "شارل دي جول"، بحلول نهاية العام الجاري.وحول الملف الكوري الشمالي، أكد الجانبان الحاجة إلى مطالبة بيونج يانج بالالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي بخصوص برامجها النووية والبالستية. يذكر أن اليابان تقوم بتعزيز التعاون مع فرنسا، التي تنشر قوات لها في جزر المحيط الهادئ التابعة لها، مثل جزر كاليدونيا الجديدة، وذلك في سبيل تطبيق "استراتيجية منطقة المحيط الهندي - الهادي الحرة والمفتوحة" التي أطلقها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وتتركز على حرية الملاحة وسيادة القانون.