قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إنهم خلال دراسة التاريخ بشغف نعرف النتائج المأساويّة والشريرة للحرب وللعديد من الحروب التي ضربت مسيرة الإنسان على هذه الأرض.وأضاف فى كلمته بالمشاركين في مؤتمر الرابطة الوطنيّة لأساتذة تاريخ الكنيسة، اليوم السبت، إن إيطاليا والكنيسة الإيطاليّة بشكل خاص غنيّة بشهادات الماضي، مستطردًا: لكن لا يجب لهذا الغنى أن يكون مجرّد كنز نحافظ عليه بغيرة بل ينبغي أن يساعدنا على السير في الحاضر نحو المستقبل. وأكد: أنّ تاريخ الكنيسة الإيطاليّة يشكّل في الواقع نقطة مرجعيّة أساسيّة لجميع الذين يريدون أن يفهموا ويتعمّقوا ويستفيدوا من الماضي بدون أن يحوِّلوه إلى متحف أو أسوء من ذلك إلى مقبرة حنين وإنما أن يجعلوه حيًّا وحاضرًا في أعيننا.واستطرد البابا: نجد في محور التاريخ كلمة لا تولد من الكتابة ولا تأتينا من أبحاث الإنسان وإنما أُعطيت لنا من الله ونشهد لها أولًا بالحياة وداخل الحياة، هذه الكلمة هي المسيح الذي طبع وافتدى تاريخ الإنسان وحدد انقضاء الزمن بين قبله وبعده.واختتم حديثه للحضور: هذه هي إذًا أمنيتي لكم أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أن يساهم تعليمكم وشهادتكم في جعل الآخرين يتأمّلون بالمسيح، حجر الزاوية، الذي يعمل في التاريخ وفي ذكرى البشريّة وفي جميع الثقافات.
مشاركة :