تنظيمات "بي كا كا" و"ي ب ك" و"غولن" و"داعش" الإرهابية "ستتحول إلى مصيبة على رأس الأطراف التي قامت بتسليحها حتى تهدد تركيا"- الذين حاولوا "دفننا في شتاء حالك يتجرعون الآن مرارة ذلك الكأس"- "الذين خططوا لإخضاع تركيا عبر استخدام بؤر الخيانة داخل مؤسساتها يعجزون اليوم عن التغلب على الاضطرابات داخل إداراتهم"- "البيانات التي صدرت مؤخرًا تشير إلى بدء عودة الاستقرار للاقتصاد التركي مكان التقلبات"- أعرب عن ثقته بأن تركيا ستظهر أداءً اقتصاديًا جيدا جدا خلال العام 2019 لتفاجئ الجميع مرة أخرى قوجة إيلي (تركيا) / الأناضول حذر الرئيس رجب طيب أردوغان داعمي ومسلحي التنظيمات الإرهابية في المنطقة من مغبة ذلك، معتبرا أن الذين يعتبرون الرقص مع هذه التنظيمات الإرهابية سياسة "سيندمون" لكن لن ينفعهم الندم وقتها. جاء ذلك في كلمته، السبت، خلال فعالية في ولاية قوجة إيلي للتعريف بمرشحي حزب "العدالة والتنمية" الحاكم للانتخابات المحلية في الولاية الواقعة شمال غربي تركيا. وتوقع الرئيس أردوغان أن تنظيمات "بي كا كا" و"ي ب ك" و"غولن" و"داعش" الإرهابية "ستتحول إلى مصيبة على رأس الأطراف التي قامت بتسليحها حتى تهدد تركيا". وأضاف: "هذه التنظيمات ستتحول إلى كابوس بالنسبة إلى الأطراف التي قامت باحتضانها وحمايتها، وذلك عبر وسائل مافيوية شتى، بدء من المخدرات وحتى جمع الإتاوات وتهريب البشر والدعارة". واستطرد محذرا: "الذين يعتبرون الرقص مع هذه التنظيمات الإرهابية سياسة سيندمون كثيرا يوم لا ينفع الندم". وتطرق الرئيس أردوغان إلى الاحتجاجات العارمة التي تشهدها شوارع أوروبا في الفترة الأخيرة، قائلا إن "الذين حاولوا نقل الربيع العربي إلى بلدنا ودفننا في شتاء حالك، يتجرعون الآن مرارة ذلك الكأس". وأكّد أن "الذين خططوا لإخضاع تركيا عبر استخدام بؤر الخيانة داخل مؤسساتها، يعجزون اليوم عن التغلب على الاضطرابات الموجودة داخل إداراتهم". وتابع: "أولئك الذين يريدون تطويق حدود بلادنا الجنوبية عبر حزام إرهابي لفصلنا عن محيطنا الثقافي والحضاري، ينغلقون الآن على أنفسهم يومًا بعد يومًا، ويبنون الجدران بينهم وبين العالم الخارجي"، متوقعا أن يكون "القادم أسوأ" بالنسبة لهؤلاء. وأضاف الرئيس أردوغان: "لو أن تركيا اليوم كانت كما في العهود السابقة، لتشكّل الحزام الإرهابي بسوريا، ولتمزق العراق إربا، ولما بقي أي أثر لقضايانا المركزية كفلسطين والبوسنة". وشدد على تصميم حكومته بشأن الارتقاء أكثر بمستوى الاقتصاد التركي، قائلاً: "عازمون على رفع شأن بلادنا وشعبنا إلى مستوى أعلى". ولفت إلى أن منظمة بريطانية مهمة أعلنت أن الولايات المتحدة ستكون في المرتبة الثالثة وتركيا في المرتبة الخامسة في تعادل القدرة الشرائية بحلول 2030. وأوضح الرئيس أردوغان أن بلاده تمكنت عبر التدابير التي اتخذتها من التصدي للهجوم الموجه ضدها مؤخرًا بواسطة سعر الصرف والفائدة. وقال إن "البيانات التي صدرت مؤخرًا تشير إلى بدء عودة الاستقرار مكان التقلبات في الاقتصاد التركي". وأضاف مبشّرا: "لقد تراجع عجز الحساب الجاري إلى أدنى مستوى في الأشهر الـ20 الأخيرة.. هذه بشرى". وأعرب عن ثقته بأن تركيا ستظهر أداء اقتصاديًا جيدا جدا خلال العام 2019، لتفاجئ الجميع مرة أخرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :