يواجه الرئيس السوداني عمر البشير حركة احتجاج شعبية غير مسبوقة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، تعد أكبر تحد منذ توليه الحكم في 1989، لكنه مازال يحظى بدعم دول حليفة على غرار قطر والسعودية ومصر قلقة على استقرار المنطقة التي تمزقها النزاعات. ورأى عبدالوهاب الأفندي الباحث الجامعي في الدوحة "أن كل الأطراف في المنطقة تتصارع لكنها تتفق بمعنى ما بشأن البشير (...) إنها تؤيد على ما يبدو استمرارية الحكم الحالي. تعتقد أن أي بديل له يمكن ألا يكون في مصلحتها ومصلحة المنطقة". وقال مصدر دبلوماسي أوروبي "تعبر دول مثل الصين وروسيا، السودان كبوابة دخول إلى افريقيا. لا أحد يرغب في انهيار السودان". وأشار المصدر الى أنه إن كانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "لا يدعمان البشير"، فإنهما يعملان مع سلطات الخرطوم لضمان "بقاء السودان مستقرا".
مشاركة :