شاركت شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، منشورًا لها عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك"، علّقت فيه على الأخبار التي نشرت مؤخرًا، والتي وصفتها بالتعليقات السخيفة، ولم تشر بشكل مباشر إلى خبر زواج «خالد» من المذيعة ياسمين الخطيب. وكتبت شاليمار شربتلي، في منشورها قائلة: «لماذا يتصوّر بعض البشر من الدهماء أنهم حين يكتبون تعليقاً سخيفاً فنحن سنصمت ولن نرد ونقهر إطلاقاً ولا يعرفون أن برج الدلو أمثالي لا يتركون ثأرهم في الحياة ولو بكلمة حقيرة تليق بتطاولهم غير المفهوم أو المقبول. لماذا يلجأ البعض أن يحيلك في لحظة إلى إنسان يستمتع بإذلاله كما يستحق وأكثر». يأتي ذلك بعد أن نشر خالد يوسف تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، يرد من خلالها على الأخبار التي تردّدت حول زواجه من ياسمين الخطيب، والتي أكدتها الأخيرة عبر حسابها الشخصي على فيسبوك. وقال خالد يوسف في تغريدته: «تعوّدت علي حملات مُمنهجة وشائعات مُغرضة وأعلنت من قبل أنني لن أرد علي هذه الحملات وأنا وعائلتي أكبر من ذلك كله». وكانت ياسمين الخطيب قد نشرت بيانًا توضيحيًا عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، أكدت من خلاله زواجها من خالد يوسف قبل فترة، وذلك بعد انتشار صورة لهما على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. وقالت ياسمين الخطيب في منشورها: «منذ عدة أعوام أعلنت زواجي، ولم أُفصح عن هوية الزوج، لاعتبارات لا تخص أحدًا سوى عائلتي، فتكهن البعض أن الزوج رجل الأعمال المصري فلان، أو الملياردير الخليجي علان. وآلمني - جدًا - ظن البعض أنني قد أقترن برجلٍ لثرائه فقط، وأنا التي أكدت بقلمي مرارًا أن الزواج عهد لا عقد.. عهد شرطه الحب، وليس عقد شرطه المهر».وتابعت: «ولما ازدادت الشائعات رواجًا، اضطررت إلى دحضها بتأكيد زواجي من مخرج وسياسي مصري، فسهل على الفضوليين فك اللغز باسم المخرج والبرلماني "خالد يوسف"، وقامت على أثر القصة عاصفة على السوشيال ميديا، صحبتها أخرى على المستوى الشخصي، هدأت بإعلاني طلاقي عبر صفحتي الرسمية على "فيس بوك"». واستكملت: «كانت هذه آخر فصول القصة، التي اختار أبطالها حفظها في درج الذكريات، إجلالًا لعصر من العشق الكبير، وحرصًا على ما تبقى من الود والاحترام .. اليوم قرر أحدهم أن يفتش في أوراقنا ويعبث بمصائرنا، ضاربًا بعرض الحائط أبسط قواعد احترام الخصوصية، بل والإنسانية، فنشر صورة جمعتني بـ #خالد_يوسف خلال فترة زواجنا، غير مبالٍ بتبعات فعلته على الطرفين». واختتمت قائلة: «فإذا كان الغرض من نشر الصورة التسلية فقد تحقق، وإذا كان الغرض الضغط عليّ لتأكيد الأمر، فنعم.. كنت متزوجة من هذا الرجل، وتداول صورتي برفقته لا يُسيء إليّ، وإنما يُسيء لناشريها».
مشاركة :