وفد من منتسبي دار المحرق لرعاية الوالدين يطلع على مرافق «البتروكيماويات»

  • 1/13/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار حرصها على تعزيز الروابط الاجتماعية مع كل الأندية والمؤسسات والجمعيات المهنية والأهلية والخيرية، وباعتبارها مثالاً مشرفا للصناعة في مملكة البحرين بما تحتويه من كفاءات مهنية ومصانع متطورة، ومشاريع بيئية متميزة، قام منتسبو دار المحرق لرعاية الوالدين بزيارة لمجمع شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وذلك يوم الثلاثاء 8 يناير الجاري. وكان في استقبالهم لدى وصولهم كل من السيد/ زهير توفيقي مدير العلاقات العامة والإعلام، وعدد من أعضاء لجنة الشباب بالشركة. وبعد الترحيب بالوفد، نقل السيد/ زهير توفيقي تحيات الدكتور عبدالرحمن جواهري، رئيس الشركة. وقد أستمع الضيوف إلى شرح مختصر حول فلسفة العمل بالشركة والاستراتيجية التي تُدار بواسطتها العمليات التشغيلية بالشركة، ثم استمع الوفد الزائر إلى شرح تفصيلي عن المنهجية الإدارية المتبعة في إدارة الشركة وعمليات التشغيل والإنتاج والتصدير، كما تم استعراض أهم المنجزات التي حققتها جيبك في مجالات السلامة والجودة والمحافظة على البيئة ومساهماتها المجتمعية. وقام الوفد الزائر بجولة استطلاعية شملت أرجاء مجمع الشركة، حيث استهلوا الجولة بتناول وجبة الإفطار التي أعدت في أحد مرافق الشركة البيئية خصيصا لهذه الزيارة، بعدها قام الوفد بزيارة مجموعة المشاريع البيئية المنتشرة في ربوع المجمع بطريقة خلابة تعكس التناغم الجميل بين الصناعة والبيئة، ومن ثم تفقد مصانع الشركة ومرافقها. وفي تصريح له بمناسبة الزيارة، قال الدكتور عبدالرحمن جواهري إن الشركة قد أسعدها استضافة وفد دار المحرق لرعاية الوالدين، مؤكدا أن هذه الزيارة قد شكلت مناسبة سانحة لإطلاع عناصر من المجتمع البحريني على التطور الكبير الذي تشهده مملكة البحرين في مجال صناعة البتروكيماويات والأسمدة، وذلك من خلال هذه الشركة الرائدة التي تعتبر أنموذجا مشرفا لهذا القطاع في مملكة البحرين بما تضمه من منشآت حديثة وما تتمتع به من قوى وطنية مؤهلة. من جانبه، أعرب الوفد الزائر عن شكره العميق لحسن الضيافة والاستقبال الرائع الذي حظي به الوفد، كما أعرب الوفد عن إعجابه الكبير بما شاهدوه من عمليات تشغيلية متطورة ومصانع تضم أحدث ما تم التوصل إليه من أجهزة ومعدات، كما امتدحوا الأنشطة والبرامج التي تقيمها الشركة خارج نطاق العمل الصناعي كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي، الأمر الذي يترك انطباعا إيجابيا ومؤثرا على المجتمع وأفراده من الجنسين.

مشاركة :