دعم قطاعا البتروكيماويات والبنوك سوق الأسهم المحلية أمس فدفعا المؤشر العام عند 9353 نقطة، ليستقر ويعزز وجوده فوق الحاجز النفسي 9300 . واتسم أداء السوق بالنشاط، خلال عمليات كانت السيطرة فيها للمشترين الذين ضخوا ما يقارب 12 مليار ريال، كانت نسبة 58 في المئة منها لعمليات الشراء. وتميز أداء أسهم كل من سابك وسافكو ضمن قطاع البتروكيماويات، والراجحي والأهلي ضمن قطاع البنوك، حسب ثقل هذه الأسهم على السوق. وتبعا لأداء السوق الجيد اكتست جميع قطاعات السوق ال15، و132 من شركات السوق النشطة، وعددها 163، باللون الأخضر. وطرأ تحسن كبير على أبرز خمسة معايير لأداء السوق خاصة معدل الأسهم الصاعدة ومتوسط نسبة سيولة الشراء ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات الشراء. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته رسميا على 9353.54 نقطة، مرتفعا 165، توازي نسبة 1.80 في المئة، وبهذا يبدأ المؤشر التأسيس لرحلة صعوده إلى مستوى الحاجز النفسي 10000 نقطة، والذي من المحتمل أن يتخطاه خلال الشهر الجاري. وقاد السوق في صعوده جميع قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها ارتفاعا قطاع البتروكيماويات الذي كسب نسبة 3.03 في المئة بفعل سابك وسافكو، تبعه مؤشر الاستثمار الصناعي بنسبة 2.77 في المئة، بينما جاء التأثير على السوق من قطاعي البتروكيماويات والبنوك. وطرأ تحسن كبير على أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فزادت كميات الأسهم المتبادلة إلى 477.58 مليونا من 321.46 في جلسة الخميس، وقيمتها نحو 12 مليار ريال، صعودا من 8.59 مليارات، نفذت عبر 159.29 ألف صفقة مقابل 142.74 ألفا، وقفز معدل الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة إلى 628.57 في المئة من 98.57 في المئة للجلسة السابقة، واستقر متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع فوق مستوى 58 في المئة من 49 في المئة، وفي كل ما تقدم ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف. وجرى تداول أسهم 163 من جميع الشركات المدرجة في السوق، وقدرها 169، ارتفعت منها 132، انخفضت فقط 21، ولم يطرأ تغيير على أسهم 10 شركات، مع استمرار تعليق التداول على أسهم ست شركات.
مشاركة :