توفي مختطف يمني جديد؛ جرّاء التعذيب الوحشي، الذي تعرض له في سجون ميليشيات الحوثي؛ ليرتفع عدد الضحايا، الذين قتلوا تحت التعذيب على أيدي الحوثيين إلى أكثر من 180 مختطفاً، بحسب إحصاءات حقوقية، للحالات، التي تم الإعلان عنها، دون معرفة أعداد من تتم تصفيتهم بسرية.وحسب «العربية نت»، فقد ذكرت مصادر حقوقية، أن المختطف علي جار الله العمري (55 عاماً)؛ توفي جرّاء التعذيب الشديد، الذي تعرض له على يد ميليشيات الحوثي في السجن المركزي بصنعاء. وأفاد أحد أقارب الضحية، أن الميليشيات أبلغت نجل العمري، أن والده يتلقى العلاج في المستشفى العسكري بصنعاء، وطلبت منه الحضور. وأكد أنه عند وصول أسرة الضحية إلى المستشفى، فوجئت بوفاته، وظهور آثار التعذيب على جثته.واختطفت الميليشيات، العمري، من نقطة رداع قبل نحو ستة أشهر، حسب المصدر، وتم اقتياده إلى السجن المركزي بالعاصمة صنعاء، وتعرض لكافة أنواع التعذيب. وتواصل ميليشيات الحوثي ممارسة كل أشكال التعذيب الوحشي ضد المختطفين في سجونها بصنعاء، والمحافظات الخاضعة لسيطرتها، في ظل تجاهل وصمت مطبق من قبل المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
مشاركة :