أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن كتابه الجديد «قصتي» سيرة غير مكتملة، وبداية لكتابة جزءٍ من تاريخ دولتنا نُخلِّده للأجيال القادمة، وقال سموه: «أحبُّ لأبناء شعبي الخير، وهم يحبّون لي النجاح». ونشر سموه في حسابه عبر «تويتر» مقدمة كتابه الجديد «قصتي»، مدوناً سموه: «خمسون قصة في 50 عاماً.. سيرة ذاتية غير مكتملة.. لماذا كتبت «قصتي»؟»، وجاء في المقدمة: مقدّمة لا بدّ منها بسم الله، والحمد لله.. الحمد لله على نعمه الكثيرة علي، وعلى وطني، وعلى شعبي. الحمد لله الذي سخَّرني لعمل أحبُّه؛ ألا وهو خدمة شعبي. الحمد لله على حبّ الوطن. أحبُّ لأبناء شعبي الخير، وهم يحبّون لي النجاح. أحبُّ لهم السعادةَ والرضا والأمان، وأراهم يحبّون لي ولأبنائي ما يحبّونه لأهلهم وأبنائهم. أحبُّ أبناءَ شعبي، ولهم أكتبُ هذه المحطّات. محطّات من حياتي.. أكتبُ ما يُسعفني به ازدحامُ الأوقات بالواجبات، وما تُسعفني به الذاكرةُ من سنواتٍ وذكريات. أكتبُ سيرة غير مكتملة، لعلّها تكون بدايةً لكتابة جزءٍ من تاريخ دولتنا، نُخلِّده للأجيال القادمة. سيقولون بعد زمن طويل: هنا كانوا، هنا عملوا، هنا أنجزوا. هنا ولدوا، وهنا تربَّوا. هنا أحبُّوا، وأحبَّهم الناس. هنا أطلقوا ذلك المشروع، وهنا احتفلوا بإتمامه. من هنا بدأوا، وهناك وصلوا في سنوات معدودات. ولا نريدُ من الأجيال الجديدة إلا أن يقولوا فينا خيراً؛ فالله في عليائه يعلمُ نيَّتنا في صنع الخير لشعبنا وأمَّتنا. والله يعلمُ أننا عملنا، واجتهدنا بما استطعنا. مقتطفات ونشر سموه مقتطفات من 4 صفحات في كتابه الجديد، مدوناً: من سيرتي الذاتية غير المكتملة.. من كتابي الجديد «قصتي». وجاء في الصفحة الأولى: «عندما حملوا جثمان جدّي من البيت، أمسك والدي يدي بشدّة وهو يسير خلف النعش وسط الجموع.. لا أعرف لماذا كانت يده تمسك بي بشدّة في ذلك اليوم، أهو الحزن الذي أصابه أم هي لحظة أرادها والدي أن تبقى في ذاكرتي طويلاً ولا أنساها؟». وفي الثانية: «كنتُ في قاعدة عسكرية عندما رنّ هاتفي، ليتم إبلاغي باختطاف طائرة الخطوط الجوية اليابانية.. ردّ عليّ أوسامو ماروكا بكل توتر: «لا تغير الموضوع، لدينا متفجرات، ولدينا أسلحة، وسنقتل جميع الركاب»». وفي الثالثة: «أتساءل أحياناً؛ ماذا لو أننا تعاونّا مع أشقائنا في قطاع السياحة منذ الثمانينات؟ هل كنا سننجح بشكل أكبر مما نحن عليه اليوم؟ أم كنا سنبقى في مرحلة دراسة جدوى المشاريع حتى اليوم؟! مجرد تساؤل أرفعه إلى معالي وزراء الخارجية!». وفي الصفحة الرابعة: «أسوأ ما قد يصيب الإنسان هو الغرور، وجنون العظمة، والاعتقاد بقوته الشخصية، والاعتماد على قدراته الفانية المحدودة.. نحن نبذل والتوفيق من الله.. نحن نتحرك والهداية والرعاية منه سبحانه.. نحن نخلص نياتنا في خدمة الناس، ورب الناس يوفقنا على قدر نوايانا.. الهداية من الله، والرعاية من الله، والحماية من الله».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :