بومبيو: نتفهم دوافع تركيا في حماية حدودها.. وسنحاسب قتلة خاشقجي

  • 1/13/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن بلاده تتفهم دوافع تركيا في حماية حدودها وشعبها، مؤكداً أن واشنطن تريد أن يُحاسب المتورطون بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي. جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه فضائية «العربية» السعودية، أمس السبت، من الإمارات حيث يجري زيارة رسمية، في إطار جولة إقليمية موسعة. وأشار بومبيو إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب «يرفض حصر العلاقة مع السعودية في قضية خاشقجي»، وأن المملكة «حليف أساسي للولايات المتحدة؛ وهي شراكة ستستمر». إلا أن الوزير شدّد في الوقت نفسه على رغبة واشنطن في أن تتم محاسبة المتورطين بالقضية. وفي 2 أكتوبر 2018، قتل «خاشقجي» داخل قنصلية بلاده في اسطنبول، واعترفت الرياض بذلك بعد إنكار دام أكثر من أسبوعين. وتصدّرت القضية الرأي العام الدولي منذ ذلك الحين، وتسببت بتوتر علاقات الكثير من الدول مع المملكة، وسط اتهام أطراف مختلفة ولي العهد محمد بن سلمان، بالتورط شخصياً فيها، وهو ما تنفيه الرياض. وفي الشأن السوري، قال بومبيو إن «إعلان الانسحاب من سوريا لا يتناقض مع استراتيجيتنا تجاه إيران، ولا يعني تراجعاً عن مكافحة الإرهاب». وأكد أن بلاده تعمل على «إيجاد مسار سياسي في سوريا يمكّن النازحين من العودة لبيوتهم». وقال وزير الخارجية الأميركي: «نتفهم دوافع تركيا في حماية حدودها وشعبها». وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قال الجمعة، إن بلاده أعدت الخطط اللازمة حيال العملية العسكرية المرتقبة شرق الفرات في سوريا، مؤكداً أن القوات المسلحة ستواصل جهود مكافحة الإرهاب حتى تحييد آخر إرهابي. وتطرق بومبيو في حديثه مع فضائية «العربية»، إلى الشأن الإيراني، قائلاً: «قمة بولندا ستتطرق لعدة ملفات على رأسها الملف الإيراني». ومساء الجمعة، كشف بومبيو عن تنظيم مؤتمر دولي، في بولندا يومي 12 و13 فبراير المقبل، بمشاركة مسؤولين من عشرات الدول، وخاصة وزراء خارجية دول الشرق الأوسط. وخاطب المسؤول الأميركي الشعب الإيراني قائلاً: «نريد أن نسمع أصوات الشعب الإيراني، وأن يدرك أننا نؤيد له الحياة الكريمة»، مشيراً إلى أن «تدخل طهران في شؤون الدول الأخرى غير مقبول». وعن مواجهة «تنظيم الدولة»، أفاد: «نقول للشركاء في الشرق الأوسط إننا لن نغادر المنطقة (..) تدمير التنظيم أولوية، وسنقوم بذلك بالتعاون مع حلفائنا». وتابع: «نريد تحالفاً وقوة عربية قادرة على مواجهة التحديات في المنطقة على اختلافها». وكان بومبيو، قد وصل مساء الجمعة، إلى الإمارات، وهي ثاني دولة خليجية وخامس دولة شرق أوسطية، يزورها بعد الأردن والعراق ومصر والبحرين، في جولة تشمل أيضاً السعودية، وقطر، وعمان، والكويت.;

مشاركة :