استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتبه بالرياض شوكت عزيز رئيس وزراء باكستان الأسبق، ودومينيك دوفيلبان رئيس وزراء فرنسا السابق. وفي بداية اللقاء، شكر رئيس وزراء باكستان الأسبق ورئيس وزراء فرنسا السابق، الأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقائهما. وتبادل الجميع بعض المواضيع العامة ذات الاهتمام المشترك. كما تبادل الطرفان الأحاديث الودية، كما تم التطرق إلى عديد من المواضيع المحلية والإقليمية، إضافة إلى الوضع الاقتصادي العالمي وبعض المواضيع على الصعيد الإنساني، إضافة إلى استثمارات الأمير الوليد. هذا وللأمير الوليد وجود في باكستان عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأسها. ففي 2010، قام الأمير الوليد بزيارة باكستان والتبرع بعشرة أطنان من المساعدات وتفقد المناطق المتضررة في جنوب البنجاب والسند عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وكان في استقبال الأمير الوليد فور وصوله إلى مطار مولتان الدولي يوسف رضا جيلاني رئيس الوزراء الباكستاني وحرمه، وعبد العزيز الغدير سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان. وقد تم تسليم عشرة أطنان من المساعدات الإنسانية التي كانت على متن طائرة الأمير الوليد الخاصة للجهات المعنية للقيام بتوزيعها، وشملت المساعدات أدوية منها 3.500 عبوة من دواء الملاريا، و20 ألف عبوة من دواء الأمراض الباطنية للأطفال والكبار وألف عبوة من مواد التعقيم وألف بطانية. ومن ثم قام الأمير الوليد ورئيس الوزراء بصعود الطائرة المروحية التي كانت بانتظارهما، حيث اطلع الأمير الوليد على الدمار الذي نتج عن الفيضانات، وقام بتفقد مواقع إغاثية. وتبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ عشرة ملايين ريال لمساندة ضحايا السيول التي اجتاحت باكستان، التي كان لها تأثير في 20 مليون نسمة. وتم الإعلان في 2010 عن هذا التبرع على الهواء مباشره خلال الحملة التلفزيونية التي بادر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- لإنقاذ ضحايا الفيضانات في باكستان.
مشاركة :