ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» أمس، أن اسمي السفيرة السابقة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي وابنة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومستشارته إيفانكا، مطروحان بين المرشحين لتولي منصب رئيس البنك الدولي خلفا لجيم يونغ كيم المستقيل. وكان كيم أعلن الاثنين فجأة تخليه عن رئاسة البنك قبل أكثر من ثلاث سنوات من انتهاء ولايته الثانية. وإضافة إلى إيفانكا ترامب ونيكي هايلي التي استقالت من منصب سفيرة واشنطن في مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، يتم التداول أيضًا في أسماء أخرى من بينها مساعد وزير الخزانة للشؤون الدولية ديفيد مالباس، ومارك غرين رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وفقا للصحيفة. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية: إنها لا تعلق على مرشحين محتملين. وصرح متحدث بأن الوزارة تلقت «عددا كبيرا من الترشيحات». وأضاف «بدأنا عملية مراجعة داخلية بشأن مرشح أمريكي.. نتطلع للعمل مع الحكام لاختيار رئيس جديد» وبموجب اتفاق غير خطي، تقوم الولايات المتحدة أكبر مساهم في الصندوق، دائما باختيار رئيس للبنك منذ تأسيسه في أعقاب الحرب العالمية الثانية. غير أن وصول مرشح أمريكي لم يعد مضمونا على ما يبدو. وكان كيم أول مرشح أمريكي يخوض معركة شهدت تنافسا على رئاسة البنك في 2012. وقال مجلس البنك: إن عملية الاختيار ستكون «شفافة وقائمة على الجدارة» ما يوحي بعدم استبعاد مرشحين غير أمريكيين. وقال مجلس البنك الدولي الخميس: إنه سيبدأ قبول الترشيحات لرئاسة البنك مطلع الشهر المقبل وسيعلن خلفا لكيم بحلول منتصف نيسان/ أبريل المقبل.
مشاركة :