ارتفاع جماعي لـ «القياديات» يدفع الأسهم السعودية فوق مستوى 9300 نقطة

  • 2/9/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عادت الأسهم السعودية بقوة للارتفاع أمس مطلع الأسبوع بقيادة قطاعي البتروكيماويات والمصارف، حيث جاءت ارتفاعات الأولى بقيادة "كيان" و"سابك"، بعدما وافقت وزارة البترول والثروة المعدنية بالإمداد الإضافي لغاز الإيثان لمصنع كيان السعودية، ما سيكون له أثر إيجابي على نتائج الشركة بنهاية العام بنحو 280 مليون ريال على أن تحقق 600 مليون ريال إضافية سنويا بعد الانتهاء من اكتمال المشاريع. ومن جانب آخر، خفضت "سابك" رسوم التسويق بنحو الثلث، ما يدعم ربحية الشركة، وهذا التخفيض لا يعني أن "سابك" سيقل إيراداتها، بشكل جوهري وهي تملك 35 في المائة من "كيان". وصرح محمد الماضي الرئيس التنفيذي لسابك أن انخفاض أسعار النفط دون 60 دولارا مفيد للقطاع في التوسع والاستحواذ، ويأتي هذا التصريح بعد أن قال في تصريحات سابقة بأن تراجع أسعار النفط سيضر بالقطاع نتيجة تأثر أسعار منتجاتها جراء انخفاض تكلفة الإنتاج، وفي ضوء هذه الآراء يصعب قراءة أداء "سابك" هل ستلجأ إلى التوسع والاستحواذ لزيادة المبيعات لتغطية التراجع في أسعار المنتجات، أم أنها ستتراجع إيراداتها تأثرا بانخفاض أسعار البتروكيماويات. واستطاع المؤشر العام تجاوز المقاومة عند مستويات 9300 نقطة، وعليه فإنه يحافظ عليها حتى نهاية الأسبوع لكي يتمكن من الوصول إلى مستويات 9600 نقطة التي تشكل حاجز مقاومة مهمة تفصل السوق عن الوصول إلى 10200 نقطة. بينما الدعم عند 9070 نقطة. الأداء العام للسوق المؤشر العام افتتح التداولات عند 9180 نقطة لم يسجل تراجعات ثم اتجه ليحقق الارتفاعات حتى 9353 نقطة رابحا 1.89 في المائة، وعند الإغلاق حافظ على مكاسبه ليغلق مرتفعا 165 نقاط بنسبة 1.8 في المائة عند 9345 نقطة. وقيم التداول ارتفعت 40 في المائة لتسجل 11.9 مليار ريال. أما الأسهم المتداولة ارتفعت 49 في المائة إلى 477 مليون سهم. والصفقات ارتفعت إلى 159 ألف صفقة بنسبة 12 في المائة. أداء القطاعات ارتفعت جميع القطاعات. تصدرها "البتروكيماويات" بنسبة 3 في المائة يليه قطاع "الاستثمار الصناعي" بنسبة 2.7 في المائة، وحل ثالثا قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 2.5 في المائة. الأكثر تداولا "المصارف" بنسبة 21 في المائة، بقيمة 2.6 مليار ريال، يليه قطاع البتروكيماويات، بنسبة 20 في المائة، وبقيمة 2.5 ريال، وحل ثالثا قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 12 في المائة، وبقيمة 1.5 مليار ريال. أداء الأسهم تم تداول 163 سهما في السوق، ارتفع منها 132، مقابل انخفاض 21 سهما، وأغلقت بقية الأسهم دون تغير سعري. وتصدر المرتفعة سهم "كيان السعودية"، بنسبة 9.9 في المائة، مغلقا عند 13.70 ريال، يليه سهم "بتروكيم"، بنسبة 8.9 في المائة، مغلقا عند 27.50 ريال، وكانت "مبرد" ثالث الأسهم ارتفاعا بنسبة 7.1 ليغلق عند 43.50 ريال. وكان الأكثر تراجعا سهم "تبوك الزراعية"، 9.9 في المائة، مغلقا عند 18.20 ريال، يليه سهم "العالمية" بنسبة 9.7 في المائة، مغلقا عند 63 ريالا، وحل ثالثا سهم "أسمنت السعودية"، بنسبة 1.8 في المائة، مغلقا عند 97.50 ريال، وتصدر سهم "الإنماء" الأسهم في قيم التداول، بقيمة 1.5 مليون ريال بنسبة 12.5 في المائة، يليه سهم "كيان السعودية" بقيمة 1.1 مليار ريال بنسبة 9.5 في المائة، وحل ثالثا سهم "معادن" بقيمة 817 مليون ريال بنسبة 6.8 في المائة. تداولات خارج المنصة تمت صفقة على سهم المعجل بنحو 20 ألف سهم بقيمة أربعة ريالات، لتصل حجم الصفقة نحو 80 ألف ريال. وتأتي هذه الصفقة عقب صفقات مماثلة في السعر تمت خلال فترات ماضية. رغم أن الشركة موقوفة ومثقلة بالديون ولم تظهر بوادر تحسن أو حلول للخروج من قائمة الإيقاف. يظهر أن هناك مستثمرين مغامرين يكثفون الشراء على السهم مستغلين تدني أسعاره، خصوصا أن الشركة لديها مبالغ لم تحصلها وفي حال تحصيلها تتحسن أحوالها وقد تعود إلى مسار ينتهي به في السوق الرسمية، ويعود تداول سهمه بأسعار أعلى إلى أن ذلك تعد مراهنة خطرة. * وحدة التقارير الاقتصادية

مشاركة :