سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أمراً إلى عائلة الصباغ تطالبهم بإخلاء البناية التي تسكنها خمس عائلات بحي الشيخ جراح وسط القدس قبل الـ23 من الشهر الجاري لصالح المستوطنين. وأوضح الائتلاف الأهلي لحقوق الفلسطينيين في القدس، أن «عائلة الصباغ المقدسية تواجه حاليا خطر التهجير في أي لحظة ما يستدعي التفاف المواطنين حولها وحمايتها وحماية منازلها». من جانب آخر، تظاهر آلاف الفلسطينيين في غزة ورام الله، أمس، للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ 11 عاماً ووقف الاحتقان الداخلي المتزايد. وجرت التظاهرتان بشكل متزامن في غزة ورام الله بدعوة من «التجمع الديمقراطي الفلسطيني» الذي أطلقه مؤخراً تحالف مكون من خمسة فصائل يسارية، بينها الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين. ورفع المشاركون في التظاهرة في غزة الأعلام الفلسطينية، ولافتات تندد بالانقسام الداخلي وتدعو لإنجاز المصالحة، واستعادة الوحدة الوطنية. وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، جميل مزهر خلال التظاهرة: إن الانقسام الفلسطيني له تداعيات كارثية وإسقاطاته السلبية طالت مجمل مناحي الحياة والعلاقات الداخلية. وفي السياق ذاته، طالب المتظاهرون عند دوار المنارة وسط رام الله، حركتي فتح وحماس بإنهاء الانقسام فوراً، والوحدة من أجل التصدي لمشاريع إسرائيل من تهويد للقدس ومصادرة الأراضي وفك الحصار عن غزة. وهتف المتظاهرون بعبارات تدعو للوحدة الوطنية بينها «الشعب يريد إنهاء الانقسام»، و«الشعب يريد ضمان الحريات».
مشاركة :