حذرت اللجنة الامنية لمجلس محافظة الانبار العراقية من خطورة تواجد عوائل عناصر تنظيم «داعش» في المناطق المحررة في المحافظة، واصفة اياهم بـ»الخلايا الحية» للتنظيم، فيما أكدت اللجنة عدم وجود وقائق رسمية تثبت انسحاب االقوات الأميركية من سورية باتجاه قواعد عسكرية في الانبار. وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة الانبار نعيم الكعود لـ»الحياة»: «هناك عدة اسباب لما شهده قضاء القائم غرب الانبار اول من امس لعل اهمها الضغف الاستخباراتي الذي تشهده محافظة الانبار وذلك بسبب انعدام الاهتمام بهذا الجانب من الناحية اللوجستية ونقص الافراد فضلا عن فرض اشخاص غير كفوئين على هذا الجهاز مايساهم في اضعاف قدرته». وحذر الكعود من «تواجد عوائل داعش التي لا تزال تتواصل مع الارهابيين الذين يقاتلون في صفوف التنظيم حتى الان»، داعياً الى «إبعاد هذه العوائل، خصوصاً القياديين في الوقت الحالي، لأنهم خلايا ليست نائمة بل حية تدعم الارهاب». واستبعد أن «يتمكن تنظيم داعش من استعادة السيطرة مجددا على المدن والممناطق». وتوقع الكعود «لجوء التنظيم الى رفع مستوى هجماته في السيارات المفخخة والعبوات وذلك محاولة منه لصنع نصر مزيف بعد دحره في مختلف المدن العراقية». الى ذلك اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية القاء القبض على عنصر امني في تنظيم «داعش» اندس بين نازحي الموصل. وذكر بيان للمديرية ان «الارهابي كان ممن كانوا يعملون عناصر امنية لتنظيم داعش قبل التحرير حيث كان مندسا ومتخفيا بين النازحين في مخيم الجدعة بمدينة القيارة – الموصل وهو من المطلوبين للقضاء».
مشاركة :