تناقش لجنة بمجلس النواب الأميركي تقريراً إخبارياً قال إن مكتب التحقيقات الاتحادي أجرى تحقيقاً بشأن ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب عمل لحساب روسيا ضد مصالح الولايات المتحدة وذلك حسبما قال رئيس اللجنة الذي ينتمي للحزب الديمقراطي، السبت. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت أن التحقيق بدأ خلال الأيام التي تلت إقالة ترامب جيمس كومي من منصبه كمدير لمكتب التحقيقات في مايو 2017 . ورفض البيت الأبيض مقال الصحيفة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة بوصفه "سخيفاً" في حين هاجم ترامب نفسه كومي ومكتب التحقيقات الاتحادي في تغريدات على تويتر، السبت. وقال جيرولد نادلر رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب إن لجنته "ستتخذ خطوات من أجل فهم كل من إجراءات الرئيس ورد مكتب التحقيقات الاتحادي على هذا السلوك بشكل أفضل خلال الأسابيع المقبلة". وأضاف إن النواب سيسعون إلى حماية المحققين من "الهجمات المشوشة على نحو متزايد" للرئيس. وأضاف نادلر في بيان "ليس هناك ما يدعو للتشكيك في جدية أو مهنية مكتب التحقيقات الاتحادي مثلما فعل الرئيس في رد فعله على هذه الرواية". وقالت الصحيفة إن المحقق الخاص روبرت مولر تولى التحقيق بشأن ترامب بعد أيام من بدء مكتب التحقيقات هذا التحقيق مع قيامه ببحث ادعاءات تدخل روسيا في الانتخابات. وتنفي روسيا محاولتها التأثير على الانتخابات. ورد ترامب، السبت بمهاجمة صحيفة نيويورك تايمز ورؤساء مكتب التحقيقات السابقين كما انتقد التحقيق الذي اجراه المكتب في وقت سابق بشأن منافسته في انتخابات 2016 هيلاري كلينتون.
مشاركة :