بحث مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، سبل تعزيز التعاون بين الأمن العام والهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وأعرب الحربي، خلال استقباله في مقر الأمن العام الأربعاء الماضي، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس عبدالرحمن بن فاروق عداس، ومدير عام مكتبه تركي بن عبدالله بن ختله، عن تقديره لهما تهنئته بصدور الأمر الملكي الكريم القاضي بتعيينه مديرا للأمن العام، مثمنا لهم مشاعرهم الطيبة ومتطلعا لتحقيق آمال القيادة الرشيدة. وشدد، خلال اللقاء، على أهمية الأدوار التي تقوم بها الهيئة الملكية منذ صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – بإنشائها وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيسا لمجلس إدارتها. وأوضح أن ذلك يؤكد الاهتمام الكبير براحة ضيوف الرحمن من زائرين ومعتمرين وحجاج، منوها بأن القيادة الرشيدة لا تألو جهدا في سبيل أن ينعم قاصدو بيت الله بأفضل وأرقى الخدمات ليتفرغوا لتأدية نسكهم بأمن واطمئنان. وأضاف “ما تقوم به الهيئة يأتي استكمالا للحراك الكبير الذي تشهده المملكة على كافة الأصعدة، ويمثل نقلة نوعية في مواصلة التطوير والنهضة الشاملة لهذه البلاد الطاهرة التي حباها الله بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن من معتمرين وزوار وحجاج بيت الله الحرام ويدلل على ذلك ما تزهو به منطقة مكة المكرمة عموما والعاصمة المقدسة على وجه الخصوص عاما تلو الاخر من مشاريع وتطوير للبنية الحضارية لتتناسب مع تحقيق رؤية القيادة 2030”. وأكد الحربي، “سيتواصل بعون الله تنفيذ المشاريع البناءة لتقديم أرقى الخدمات للمعتمر والزائر والحاج وقاصد بيت الله العتيق على أكمل وجه”، مضيفا أن الامن العام في سعي دائم بإذن الله لتحقيق رؤية القيادة من خلال زيادة التنسيق وعقد الاجتماعات وورش العمل التي تسهم في بلورة اوجه التعاون مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة .