آلاف المشردين والمهمشين والمهمشات يعانون في ظروف إنسانية قاهرة وأوضاع اجتماعية سيئة، يطلبون اللجوء إلى كندا، فتصرفهم وتزيح الطرف عنهم، ولا تهتم بهم ولا ترأف بحالهم، فما الذي تغيّر لتحتفي وزيرة الخارجية الكندية بالمواطنة السعودية رهف القنون؟ تلك تساؤلات طرحها عدد من المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي، حول ابنة بلدهم التي غادرت من تايلاند إلى كندا، لاسيما هذه الدولة التي قطعت المملكة معها العلاقات بسبب تدخلاتها في الشؤون الخاصة للسعودية. وفي هذا الشأن، هاجمت الإعلامية إيمان الحمود، الإعلام السعودي وقالت “وفيما لايزال الاعلام السعودي يدور في فلك نظرية المؤامرة.. بدأ الاعلام الكندي بحصد الثمار”. وأثارت تغريدة الحمود، استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استفسروا عن تلك الثمار التي حصدتها كندا، وقال أحمد الصالح “لا تحدثينا عن الانسانية “المنتقاة” التي يمارسها الغرب ولا تحاولين إقناعنا بدهائهم، آلاف المستحقين للجوء الإنساني ماتوا في البحار ولم يلقوا كل هذا الترحيب، ولكن يتسابقون لكسب ورقة محروقة جديدة من الممكن استخدامها مستقبلاً”. وكتب أبو عبدالله العرندس، “حصد الاعلام الكندي والغربي أعلى درجات النفاق وأخذ جائزة أكبر كذبة يروجها وهي الحرية والديموقراطية وأخذ وسام العين المقلوعة التي يرى بها امرأة هربت من الرفاهية والبزخ وأغلق عينه عن جرائم بحق المرأة السورية والفلسطينية والبورمية ونرجو من الله أن يستفيق أبناؤنا وبناتنا ويروا الحقيقة”. وأضافت روزي الغامدي “ما هي مشكلتها في وجودها في السعودية؟ الإلحاد ؟ يعني ما أكثر الذين أعرفهم ولا يصلون أكبر منها، حرية ؟ أعتقد كونها عندها جواز سفر وتصريح فهي عندها سقف حرية مرتفع، هناك حلقة مفقودة، ليست نظرية مؤامرة لأنها فتاة صغيرة من يفكر بالتآمر لأجلها لكنها أعتقد استغلت موضوع ما لأجل هدف معين لديها”. وأشار محمد هويدي، إلى أن “السوري حسن القنطار مكث سبعة شهور في المطار لم تلتفت كندا أو مفوضية اللاجئين؛ ولأن رهف سعودية قامت الدنيا ولم تقعد”.
مشاركة :