أكّد المدير العام للتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي أنّ الفرح والتفاؤل بعودة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكّة المكرّمة مجددا لقيادة أطهر البقاع لا حدود له، لأنّ الجميع يعلم يقينا أنّ سموّه الكريم رجل الإنجازات والعمل والانضباط. واستدل بماشهدته منطقة مكّة المكرّمة خلال فترة تولّيه إمارتها في المرة الأولى من نهضة أشاد بها القاصي قبل الداني دليل كافٍ على سعادتنا جميعا بتولّي سموّه قيادة أطهر بقاع الأرض ومهبط الوحي. وأضاف :إن الانجازات التي تحققت في المنطقة أخذت في التسابق مع الزمن فالمنطقة تعيش حاليا إقامة عدد من المشروعات في مختلف المجالات والتي ولدت في عهد الفيصل من أجل النهوض بمستوى العمل إلى أعلى المستويات وبناء الانسان وتنمية المكان وتحد الصعوبات مهما كانت فعزيمته قوية واخلاصه ملفت وطموحه لا حدود له فما حققه من انجازات كبيرة في منطقة مكّة المكرّمة والتي لها من اسمها نصيب لهو خير دليل على همة سموه العالية وتحديه للصعوبات في سبيل إنجاز المشروعات مثل تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد ومشروع قطار الحرمين الشريفين وتطوير الواجهة البحرية والإشراف والمتابعة على توسعة المسجد الحرام وتطوير الأحياء العشوائية وتطوير البنية التحتية ومشروعات المياه والصرف الصحي، ودرء أخطار السيول والتي رسم أطرها سموّه وهاهو الآن بمشيئة الله من سيشرف على إنجازها لتواكب تطلّعات سموّه الكريم التي تهدف لجعل مستقبل منطقة مكة عالميّا .
مشاركة :