اليمن/ محمد السامعي/ الأناضول حملت جماعة الحوثي، الأحد، الأمم المتحدة، مسؤولية عدم إحراز أي تقدم بخصوص الوضع في محافظة الحديدة، غربي اليمن، بناء على اتفاق ستوكهولم. جاء ذلك في تغريدة نشرها محمد عبد السلام، المتحدث باسم الجماعة ورئيس وفدها المفاوض، في حسابه على "تويتر"، بعد مرور شهر على اتفاق ستوكهولم. وأوضح عبد السلام أن "عدم إحراز أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق ستوكهولم، يعود بالأساس إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية (الجنرال باتريك كاميرت) عن مسار الاتفاق، بتنفيذ أجندة أخرى". وأضاف "يبدو أن المهمة أكبر من قدراته، وما لم يتدارك المبعوث الأممي مارتن غريفيث الأمر، فمن الصعوبة البحث في أي شأن آخر". والخميس الماضي، قال وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، إن الحوثيين يرفضون الانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة ، ويهددون اتفاق السويد. والأربعاء، أكد غريفيث في إحاطة له أمام مجلس الأمن، أن طرفي الصراع في اليمن "التزما إلى حد كبير" بوقف إطلاق النار في الحديدة. وقال "اتفاق ستوكهولم بعث رسالة للشعب اليمني مفادها أن المجتمع الدولي يرغب بقوة في إنهاء الصراع". وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اختتمت مشاورات السلام اليمنية التي انعقدت في ستوكهولم، باتفاق تضمن حل وضع الحديدة، وذلك بانسحاب جميع الأطراف ووقف إطلاق النار. وحتى اليوم لم يتم تنفيذ أي انسحاب رغم استمرار الهدنة التي تخللتها اتهامات متبادلة بارتكاب خروقات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :