مواجهة الليلة بين النصر والأهلي في نصف النهائي لكأس ولي العهد مواجهة تصنَّف تحت بند «كسر العظم»؛ لأنها تجمع أفضل فريقين هذا الموسم (المتصدر ووصيفه في الدوري)..!! استئناف منافسات كرة القدم بعد توقف أعقبه افتتاحية الدور الثاني للدوري، والليلة نشهد المواجهة المصيرية للعملاقين النصر والأهلي، يقودنا لإثارة مبكرة لكرة القدم السعودية التي تتعملق محلياً، لكنها تُخفق خارجياً لأسباب إدارية وفنية..! النصر يدخل المواجهة بثقة الفريق البطل؛ فهو حامل اللقب، ومتصدر الدوري، ويعتمد على عناصره المحلية بشكل كبير في حسم هذه المواجهات؛ ما كسر قاعدة (الأجنبي يصنع الفارق محلياً)، وهو ما يحدث بالفعل مع كل الفرق، بما فيها منافسه الليلة (الأهلي)، الذي يتسلح برباعي أجنبي مؤثر بشكل كبير في نتائج الملكي..! هناك تباين في أولويات الفريقين، النصر - وبحسب تصريحات رئيسه - التركيز على الدوري أولاً هو الأهم، فيما هناك إصرار أهلاوي على الفوز بأقرب بطولة لإعادة الثقة، ولتكون دافعاً للفريق في المنافسة على بطولة الدوري بكل قوة. هذا التباين سيكون له آثاره الإيجابية والسلبية على الفريقين في حالة الخسارة أو الانتصار..! المواجهة صعبة تحكيمياً، فيما اتحاد القدم رفض أن يقودها تحكيم أجنبي، وطرح الثقة في الحكم المحلي الذي عليه مسؤولية كبيرة لإنجاح مباراة القمة، رغم أن البوادر لا تشجع على ذلك بسبب أداء الحكمين المرداسي والعريني في مباريات الأسبوع الماضي من الدوري..!! - نوافذ: - مواجهة سهلة للهلال الليلة مع الخليج لتحديد الطرف الثاني لنهائي كأس ولي العهد. هذه قراءة لمستوى وترتيب الفريقين في الدوري، لكن فوز الخليج على الشباب في الدوري سيجبر الهلاليين على الدخول بالتشكيل الأساسي تفادياً لأي مفاجأة..! - مهما كانت المبررات، فإن اتحاد القدم مطالَب بعقد الجمعية العمومية؛ فهذا حق لأعضائها، وعلى الجميع الوصول لمخرج لهذه الأزمة التي لها آثار سلبية على كرة القدم السعودية بشكل عام..! - دورياً، فاز النصر والأهلي، واستمر صراع الصدارة بينهما، فيما نجا الهلال من مصيدة الشعلة الذي كاد يطير بالتعادل!! - النجم الخلوق محمد السهلاوي واحد من أفضل اللاعبين في المواسم الأربعة الأخيرة، وهو الهداف الأول للمسابقات السعودية، لكنه - للأسف - يواجه تجاهلاً وتحطيماً في المنتخب السعودي؛ فخلال هذا الموسم إما مبعد عن تشكيلة المنتخب، أو احتياطي رغم أفضليته، وبالأرقام..! - منتخبا الإمارات والعراق قدما مستويات متميزة في بطولة آسيا، وتأهلا للدور قبل النهائي للبطولة، وفازت الإمارات بالميداليات البرونزية. وعند استعراض الأسماء لا نجد هناك فارقاً في المستوى الفني بين لاعبينا ولاعبيهم؛ ما يؤكد أن الخلل في منتخبنا أولاً إداري ثم فني!! - المنتخب الأسترالي فاز بكأس آسيا؛ لأنه الأفضل مع المنتخب الكوري الجنوبي في هذه البطولة، وكان النهائي رائعاً، وشهد تنافساً مثيراً بين المنتخبين العملاقين على مستوى آسيا.. والعامل المشترك بينهما أن التشكيل الأساسي لكلا المنتخبين محترف خارجياً.. - عصر يوم الخميس الماضي انطلقت عجلة الدوري، ونسي الجميع «إخفاقات» المنتخب، وسينشغلون بالمنافسات المحلية إلى حين حلول أقرب مشاركة للمنتخب، ويعود «موال» المطالبة بالإصلاح دون أن نشاهد أي بوادر إصلاح!! - الفرق المنافسة معظم تغييراتها الأجنبية في الفترة الشتوية تركزت في دعم النواحي الهجومية لإيمانها بأن الهجوم خير وسيلة للدفاع!! - نجم فترة التسجيل الشتوية إدارة الاتحاد التي سددت الديون، وأنهت كل المطالبات بلجنة الاحتراف في وقت قياسي؛ ما يعطي أملاً كبيراً بعودة المونديالي للمنافسة بكل قوة على كأس الملك رغم النتيجة السلبية أمام الفتح..!! - خاتمة: السعودية بلد الحرمين الشريفين هي بلد الأمن والأمان والاستقرار والخير.. حفظ الله الوطن والقيادة والشعب من كل مكروه.
مشاركة :