تستهدف الحكومة المصرية خلال الفترة الحالية زيادة الاستثمار في العنصر البشري باعتباره العنصر الأساسي لتحقيق التنمية المستدامة، وأولت الدولة اهتماما خاصا بالطلاب والخريجين، حيث تم إعداد مجموعة من البرامج لتنمية قدراتهم.وأعلن المعهد القومى للإدارة بالتعاون مع مركز الإدارة العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عن مجموعة من البرامج التدريبية التى تستهدف الطلاب والخريجين، وذلك في إطار استهداف الطلاب والخريجين في البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد القومى للإدارة، في ضوء توسيع اهتمامات المعهد بالشباب، على ألا تقتصر التدريبات التي يقدمها على الموظفين فقط.وأكدت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومى للإدارة، أن إطلاق البرامج التدريبية للطلاب والخريجين يأتي في إطار الحرص والاهتمام بالشباب وتمكين قدراتهم لتأهيلهم لأن يكونوا قادة المستقبل بصفتهم الثروة الحقيقية للدولة المصرية، حيث يشكل هدف تشجيع مشاركة وتمكين الشباب إحدى نقاط الالتقاء لمختلف محاور خطط وبرامج التنمية، مشيرة إلى أن البرنامج الأول هو برنامج "أساسيات العمل المصرفي"، والذي يأتي الغرض منه في تأهيل الطلبة والخريجين للالتحاق بسوق العمل في مجال البنوك والقطاع المصرفى.وقالت "شريف" إن الكورس ينقسم إلي أربعة أجزاء هدفها تأهيل المتدرب للعمل في أقسام خدمة العملاء والمبيعات والخزينة، بالإضافة إلى تأهيل المتدرب للالتحاق بأقسام الائتمان والمساعدة على فهم آليات السوق واحتياجاته، كذلك التأهيل لجميع المجالات الخاصة بالأوراق المالية وإكساب المتدرب المعلومات والخبرات الخاصة في هذا المجال لمواكبة لغة العصر.وأضافت أن هذه الدورة التدريبية متاحة لطلبة وخريجي جميع الكليـــات والمؤهلات العليا (تجارة - حقوق - اقتصاد - حاسبات ومعلومات - إعلام - آداب - المعاهد العليا بجميع تخصصاتها)، وتعقد تلك الدورة التدريبية في الفترة من 3 إلى 6 فبراير القادم.وأشارت المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة إلى أن المعهد بالتعاون مع مركز الإدارة العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة يقدم كذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير القادم البرنامج التدريبي (مهارات الإقناع والتفاوض) الذي يقدم كذلك للطلاب والخريجين، موضحة أن البرنامج يتضمن التدريب على مهارات التفاوض ومهارات الإقناع، أهمية التفاوض ومراحله، وأنماط المفاوضون ونتائج العملية التفاوضية، والتفاوض ومهارات الاتصال والتواصل الفعال، وشروط المفاوض الناجح.
مشاركة :