اعترف الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بشنّ غارة جوية نهاية الأسبوع الماضي على ما وصفته بمستودع أسلحة إيرانية في سوريا. وتخلت "إسرائيل" في الأيام الأخيرة عن حذرها القديم، بشأن الكشف عن عملياتها ضد الأهداف المرتبطة بإيران في جبهتها الشمالية، وذلك في مؤشر على ثقتها في حملة تشنها وسط توترات عرضية مع روسيا أكبر داعم لسوريا، وفقاً لـ"رويترز". وربما يكون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستعرض أيضاً أوراق اعتماده الأمنية في وقت يسعى فيه لإعادة انتخابه يوم التاسع من أبريل المقبل. وقال "نتنياهو" لمجلس الوزراء في تصريحات أذاعها التلفزيون: "نتخذ إجراءات حققت نجاحاً لافتاً لكبح الوجود العسكري الإيراني في سوريا". وأضاف: "إن هذا تضمّن شنّ مئات الهجمات على مدى السنوات القليلة الماضية في الحرب الأهلية في سوريا". وتابع "نتنياهو": "خلال الساعات الست وثلاثين الأخيرة فقط، قصفت القوات الجوية مستودعات لإيران تحتوي على أسلحة إيرانية في مطار دمشق الدولي". وكان يشير إلى غارة جوية شُنّت يوم الجمعة، ذكر النظام السوري أنه تصدى لها بنيران مضادة للطائرات.
مشاركة :