صدر حديثًا عن دار الهلال، كتاب «صباحات الياسمين» للكاتب محيي الدين جاويش؛ والذى سيتم مناقشته فى معرض القاهرة الدولي للكتاب المقبل.الكتاب «جامع لخواطر رومانسية ذات مغزى عاطفي وممارسة لصنع الكلمات الجميلة التي تنطق بالمشاعر الإنسانية الصادقة يقدم فيها الكاتب بعضا من فيض روحه حسب مرئياته لتلك العاطفة ويدعو القارئ للمشاركة في تأملها بل ومعايشتها فهو يعبر بأقصوصات خفيفة حيكت بحروف ناعمة عن تلك المشاعر والأحاسيس الساكنة في وجدان القارئ فكانت هذه الخواطر تعبيرا رائعا عنها مستندا على لغة تبتعد عن عالم الواقع المكتظ بالزحام والضوضاء إلى رحابة الخيال الجميل وعالم الأحلام والتأملات الشاعرية بلغة بسيطة سلسة مختصرة مليئة بكلمات تصلح للتعبير عن المعاني الجميلة».ويقدّم «جاويش» كتابه بأنه: «للنبض المخبأ داخل الصمت.. لـ«أحبك» التي ألوذ بها وأنا أرددها سرا... لصوتك الذي يفعل بي ما تفعله الشمس بالصباح... لضحكتك البعيدة التي تملأ المسافة بيننا بالنور والفرح... للسكر الذي ينسكب من شفتيك في الفنجان... للحنين المخبأ لك في عروق الشوق... لجسوري الممتدة إلى قلبك.. لعبق حضورك الآتي من جنة أخرى... للكون الأضعف من أن يتحمل وهج حسنك... لصوتك الذي يتمايل على أهداب حلم رائع... للصباح الذي يستل أنفاسه من ثغرك... لابتسامتك التي تراقص الفراشات والألوان... لروحك الرقيقة كياسمينة حطت على خدها قطرة مطر... لموطئ شفتيك على حافة فنجان محظوظ... لصوت صمتك الذي أسمعه بكل وضوح... لكفك المرمري الذي ترفض خطوطه البوح للعرافة....لقلبي المعلق بك كمركب مقيد لايملك أمام الموج الغاضب أي قرار.. صباح الخير».محيي الدين جاويش، صحفي وإعلامي مصري، تخرج في قسم الإعلام بكلية اللغة العربية، جامعة الأزهر عام 2001، وعمل في عدد من المؤسسات الإعلامية العربية، تنشر له مقالات في صحف ومطبوعات عربية، أسس وعمل مديرا لتحرير عدد من الصحف الإلكترونية الكويتية، ويعمل حاليا رئس تحرير بتليفزيون الكويت، وله أطروحات ساخرة تنتقد ظواهر اجتماعية وكتابات قصصية وشعرية ونثرية منشورة إلكترونيًا.
مشاركة :