«المرء لن يبلغ أهدافه إلا بالجد والإصرار والعمل الدؤوب»، بهذه الكلمات استهل مدير عام تعليم منطقة مكة المكرمة السابق حامد السلمي، حديثه لـ«عكاظ»، مشيرا إلى أنه قضى أربعة عقود في مجال التعليم بدأها معلما واختتمها بإدارة تعليم منطقة مكة المكرمة تدرج من خلالها في عدة مناصب قيادية استهلها بعمله مشرفا تربويا ثم مدير مدرسة فمديرا للإشراف التربوي ثم مديرا لتعليم ينبع وأخيرا مديرا عاما للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة حتى تقاعد في العام الماضي. وألمح إلى أن التقاعد أتاح له ممارسة هوايته المفضلة التي لم تمكنه مسؤولياته خلال قيادته لتعليم مكة سابقا لممارستها بشكل مستمر وهي القراءة. وذكر السلمي أنه يحتفظ في مكتبته الخاصة بأكثر من ألف كتاب متنوع في شتى المجالات والعلوم والمعارف مرجعا ذلك إلى شغفه الكبير بالقراءة منذ الصغر حيث أصبح يقضي جزءا من وقته هذه الأيام في تصفح ما تحويه مكتبته. واعتبر مهنة التعليم ذات قداسة خاصة، ورسالة يستشعر عظمتها المعلم أحرص الناس على نفع طلابه، يبذل جهده كله في تعليمهم، وتربيتهم، وتوجيههم بهدف تحقيق خيري الدنيا والآخرة للجيل المأمول للنهضة والتقدم.