أوصى الملتقى الإعلامي الأول عن دور برنامج المدن الصحية في توحيد جهود المبادرات المجتمعية، بضرورة دراسة إنشاء هيئة وطنية للبرنامج تربط بمجلس الوزراء، وعقد شراكة مع وسائل الإعلام المختلفة ودعمها لمنهجية عمل واستراتيجية البرنامج، بالإضافة إلى عقد شراكة مع مجلس المسؤولية المجتمعية. وقال عضو اللجنة الصحية والبيئية في مجلس الشورى عبدالرحمن السويلم، أن الوصول إلى المدن الصحية لا زال حلما يتطلب الكثير من العمل والجهد، ونستطيع تحويله إلى واقع من خلال العمل التطوعي بتفعيل دور الجامعات عن طريق عماداتها وجعلها ضمن برامج الجامعة الأساسية. وأكد في ختام أعمال الملتقى أمس، أن الطلاب قوة مجتمعية مؤثرة في التغير الاجتماعي، ويكون ذلك عبر حملات منظمة ومستمرة. من جانبه، شدد عضو الشورى اللواء عبدالله السعدون على ضرورة أن تكون المدن الصحية صديقة لذوي الإعاقة تحقق متطلباتهم من خلال تهيئة الأماكن المناسبة لهم في المساجد والمدارس والمرافق الترفيهية، وذلك بالتعاون مع مشروع الوصول الشامل. بدوره، أوضح المنسق الوطني لبرنامج المدن الصحية فلاح المزروع، أن البرنامج يستهدف تعزيز الجانب الوقائي عوضا عن التوسع في المراحل العلاجية وبناء المستشفيات الكبيرة والتخصصية، حيث يساهم في التخفيف من المشكلات الصحية بنسبة 70 %. وأضاف أن البرنامج يهدف إلى إيجاد أسلوب جديد في تنمية وإدارة المدن بترتيب أولويات جديدة بعد تطبيق المرصد الحضاري في كل المدن ليكون أمام كل حاكم إداري نقاط حرجة في منطقته يرتب أولويات معالجتها في ضوء ذلك.
مشاركة :