كشفت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» عن توجه الجهات المعنية لتأجيل إخلاء فنادق المنطقة المركزية في المدينة المنورة (26 فندقا)، إلى ما بعد موسم الحج، وذلك تجاوبا مع مطالبات المستثمرين. وكان عدد من أصحاب الفنادق في الجهة الشمالية للمسجد النبوي الشريف قد أبلغوا مسبقا بإخلائها، فتظلموا للجهات العليا، مطالبين بتأجيل قرار الإخلاء والإزالة إلى مابعد موسم الحج لارتباطهم بتعاقدات مع شركات العمرة في الداخل والخارج، بالإضافة إلى إجراء العديد من الإصلاحات على الفنادق وتجديد أثاثها، وهو ما يشكل عبئا ماليا كبيرا عليهم في حالة الإخلاء، لافتين إلى أن الإزالة قبل موسم الحج سيؤدي إلى فقدان نحو عشرة آلاف غرفة مخصصة لإسكان الحجاج، خاصة في ظل عدم وجود البديل المناسب. وفي تصريح لـ«عكاظ» قال رئيس اللجنة السياحة في غرفة المدينة المنورة وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية، عبدالغني بن حماد الأنصاري، أن تأجيل قرار إزالة وإخلاء الفنادق لما بعد موسم الحج سيساهم في رفع اقتصاديات المدينة المنورة، خاصة أن هناك تأثيرا واضحا بعد قرار تخفيض مدة بقاء الزوار من المعتمرين في المدينة المنورة.
مشاركة :