بدأ نادي المحرق إعداد العدة للعودة إلى الواجهة الآسيوية وتحديداً للمشاركة في البطولات الآسيوية لكرة القدم بعد أن حظي بشرف حمل كأس الاتحاد الآسيوي في عام 2008 كأول نادي بحريني يحقق هذا اللقب، ومنذ ذلك الحين لم يكن ظهور قوي أو يعلن رغبته في المشاركة خارجياً لأسباب عدة في مقدمتها الأمور المالية. وبحسب معلومات موقع الكاس فأن نادي المحرق يستعد في الأيام الحالية للانتهاء من إعداد ملفاً متكاملاً سيقوم بتقديمه إلى الاتحاد البحريني لكرة القدم خلال اليومين القادمين يتضمن جميع المتطلبات التي تؤهله لتلبية معايير الاتحاد الآسيوي بشأن مشاركته في دوري أبطال آسيا. وتأتي التحركات المحرقاوية المتأخرة في سبيل المشاركة في البطولة الآسيوية بعد أن أعلن الوفد الآسيوي الذي زار البحرين في الأسبوع الماضي قدرة المحرق على تلبية شروط المشاركة وأغلب المعايير، وذلك ما حدا بنادي المحرق بإعادة التفكير مجدداً بالمشاركة على الصعيد الآسيوي بدلاً من الخليجية. كما تقدم نادي البسيتين حامل لقب الدوري والمنامة خامس الدوري في الموسم الماضي بخطابين رسميين إلى اتحاد الكرة تضمنا رغبتهما كذلك في المشاركة بالبطولة الآسيوية وسبقهما في ذلك ناديا الحد والرفاع. وهنالك مصادر تؤكد بأن توجه اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم بتأجيل انطلاقة بطولة الأندية الخليجية له علاقة بمشاركة الأندية البحرينية في دوري أبطال آسيا، حيث جاء التأجيل قبل انطلاقة البطولة بــ72 ساعة، ويبدو بأن اتصالات رفيعة المستوى أدت لتأجيل البطولة، وذلك يغرض منح البسيتين أو المحرق فرصة التقدم للآسيوية كونهما بطلي مسابقة الدوري والكأس، بعد أن وضع الاتحاد الآسيوي شرطاً بأن يكون الفريق المشارك في دوري أبطال آسيا الحائز على إحدى البطولتين (الدوري أو الكأس).
مشاركة :