أكدت الدكتورة مني مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء، أن أحكام قانون تنظيم العمل بالجامعات رقم 49 لسنة 1972 يلزم الجامعات الخاصة التي بها كليات طب لتدريس الطب البشري، بإنشاء مستشفى جامعي، لأن دراسة الطب بالأساس دراسة علمية وتدريبية وبحثية، وبالتالي يحتاج الطالب إلي مستشفي بمختلف الأقسام والتخصصات، تتوافر به الحالات التعليمية المناسبة للدراسة.وأضافت عضو المجلس، انه عند إنشاء الجامعات وكليات الطب ومستشفياتها تم إعطاؤها عشر سنوات لتوفيق أوضاعها بحيث تتوسع في الأقسام والتجهيزات لاستقبال الحالات التعليمية بمستشفياتها، بحيث تكون قادرة علي تخريج طبيب بكل ما تعني الكلمة من حيث التدريب والكفاءة.وأشارت مينا، إلى ان بعضها اعتمد علي تدريب الطلاب بمستشفي القصر العيني التابع لجامعة القاهرة، أو الدمرداش التابع لجامعة عين شمس، فحدث تراكم في تعليم الطب، مضيفة ان بعضها أصبح عبئًا علي المستشفيات الجامعية الحكومية وبالتالي يأخذ من فرص وأماكن طلبة الطب لديها، ونأمل أن تحقق الجامعات الخاصة إلي جانب منفعة التعليم الخاصة الربحية إضافة علمية وبحثية وطبية وعلاجية بمستشفياتها.وأوضحت ، انه يجب تعزيز دور الجامعات الخاصه في تعليم الطب و المساهمة في عملية التدريب العملي للطلاب،وعلي سبيل المثال مستشفي سعاد كفافي التابع لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الذي كان خير مثال علي التعليم الطبي مشيرة إلي أن النقابة أشرفت حسب القانون علي المراحل الإنشائية وشاركت في لجان المتابعة حتي بدأ عمل المستشفي، وانه لاتوجد اي مشاكل او ازمات تتعلق بالطلاب، والنقابة ملزمة بقيد كل الطلاب بالجامعات الخاصة الخاضعة لإشراف المجلس الأعلي للجامعات مثلهم مثل طلبة طب القصر العيني بجامعة القاهرة وعين شمس.