دبي - أ ف ب - يبحث منتخب الإمارات عن الصدارة، بعدما ضمن التأهل الى دور الـ16، عندما يواجه نظيره التايلندي، اليوم، على استاد هزاع بن زايد في العين، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الاولى. ويلعب اليوم ايضا، البحرين مع الهند ضمن المجموعة ذاتها في استاد الشارقة، في مواجهة مصيرية للأول. وتتصدر الإمارات الترتيب برصيد 4 نقاط، مقابل 3 للهند وتايلند، ونقطة للبحرين. ويتأهل الى دور الـ16 بطل ووصيف كل من المجموعات الست، فضلا عن افضل 4 منتخبات حلّت في المركز الثالث. وصعد «الأبيض» رسميا الى الدور المقبل، بغض النظر عن نتيجة مباراته مع تايلند، حيث ضمن على الاقل الحلول ضمن افضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث، نظرا لعدم قدرة ثالث المجموعتين الثالثة والرابعة على بلوغ حاجز النقاط الاربع. وستكون حظوظ تايلند والهند متساوية في التأهل، اذ يكفيهما حصد نقطة لتحقيق الصعود المباشر دون انتظار نتائج المجموعات الاخرى، اما البحرين فهي تحتاج الى الفوز الاكيد. في المباراة الاولى، تلعب الإمارات مع تايلند وهدفها الحفاظ على الصدارة التي تجعلها تخوض مباريات اسهل في ثمن النهائي. وحدّد نائب رئيس الاتحاد الإماراتي ورئيس لجنة المنتخبات عبدالله الجنيبي الهدف من مباراة تايلند وهو «التأهل ونحن في صدارة المجموعة التي تجعل طريقنا في المرحلة المقبلة اسهل»، مؤكدا ان «الاجواء ايجابية داخل المعسكر، والكل يعرف ان لدى اللاعبين افضل مما قدموه امام البحرين والهند». ولم تقدم الإمارات المستوى المتوقع منها في المباراتين السابقتين، حيث تجنّبت الخسارة امام البحرين بادراك التعادل بهدف متأخر عبر ركلة جزاء، وفازت على الهند بهدفين نظيفين، على الرغم من ان فرص الأخيرة كانت اخطر. واعترف المدرب الإيطالي البرتو زاكيروني ان «البطولة اكدت تصاعد مستوى المنتخبات الآسيوية، وقدرتها على المنافسة». وعلى الرغم من ان الإمارات فازت على تايلند 3-1 في ابوظبي وتعادلت معها 1-1 في بانكوك، خلال تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، وتملك سجلا مميزا امامها، الا انها يجب ان تحذر من قوة المنتخب المعروف باسم «افيال الحرب». واظهرت تايلند صورة مغايرة في الفوز على البحرين بهدف وحيد بقيادة المدرب سيريساك يودياردثاي، الذي حلّ بديلا للصربي ميلوفان رايفاتش عقب الخسارة امام الهند في الافتتاح 1-4.خروج مبكر  وفي المباراة الثانية، ليس امام البحرين سوى الفوز، عندما تواجه الهند اذا ارادت تجنّب الخروج المبكر من البطولة، الذي اختبرته في النسخ الثلاث الأخيرة. ووضعت البحرين نفسها في هذا الموقف الحرج بعد خسارتها امام تايلند، ويتوجب عليها استعادة مستواها المميز الذي قدمته امام الإمارات في الافتتاح (1-1). ولم يسبق للبحرين ان فقدت اي نقطة خلال المواجهات الأربع السابقة امام الهند، وفازت عليها في كأس آسيا 2011 في قطر 5-2. واجمع لاعبو البحرين على الصفة المصيرية لمباراة الهند، التي يجب ان تسير في اتجاه واحد بالنسبة لهم وهو الفوز. وقال المهاجم عبدالله هلال: «اللاعبون جميعا يدركون اهمية المواجهة المصيرية، سندخل (مباراة الهند) بفرصة وحيدة نحو التأهل وتتمثل في تحقيق الفوز فقط». واشار الى ان «الدخول الى المباراة بفرصة واحدة يحتم على الجميع التركيز على المجريات بأكملها منذ الدقائق الأولى، ومضاعفة الجهود في سبيل الحصول على النقاط الثلاث، وبالتالي التأهل». من جهته، اكد لاعب الوسط جاسم الشيخ: «لاعبو المنتخب يدركون الأهمية الكبرى التي تكتسيها المواجهة، خصوصا وان الفوز فقط يمنحنا بطاقة الترشح الى دور الـ16»، معتبرا ان «لقاء الهند لن يكون سهلا على الاطلاق، علينا بذل اقصى ما لدينا في سبيل تحقيق النقاط الثلاث والحصول على بطاقة التأهل».