اتهمت مواطنة ضابطاً في وزارة الداخلية برتبة عقيد بالاعتداء عليها ضرباً داخل دورية، بعدما تم ضبطها على ذمة قضية مالية مسجلة بحقها.  المواطنة، وبعد إحالتها إلى إدارة معاونة التنفيذ المدني سددت المبلغ المطلوب منها، وأُخلي سبيلها، للتوجه بعد ذلك إلى مخفر الزور، وأبلغت الأمنيين قائلة:«قضيت عطلة نهاية الأسبوع في الشاليهات، وفي أثناء عودتي استوقفتني نقطة تفتيش، حيث جرى التدقيق على بياناتي من خلال الحاسب الآلي، وتبيّن أنني مطلوبة على ذمة قضية مالية، وتم ضبطي واقتيادي إلى الدورية، حيث حصل نقاش بيني وبين ضابط يحمل رتبة عقيد، تطاول عليَ وشتمني بقوله (يا بنت...)، ثم انهال عليّ ضرباً، ما تسبب في إصابتي، وأطالب بتسجيل قضية ضده، والاطلاع على التصوير الذي التقطته الكاميرات المثبتة داخل الدورية كدليل على أقوالي». رجال الأمن، وبعد الاستماع إلى إفادة الشاكية، وتزويدهم بتقرير طبي بالإصابات التي لحقت بها، إضافة إلى رقم الدورية، أبلغوا محقق المخفر الذي قام بتسجيل قضية اعتداء بالضرب بحق العقيد، وتمت مخاطبة الجهات المختصة في الإدارة المعنية المسؤولة عن الدوريات لمعرفة اسم العقيد المتهم، تمهيداً لإخضاعه للتحقيق في القضية المسجلة من قبل المواطنة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، إن ثبت بالفعل ارتكابه الواقعة.