رغم استسخاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفحوى تقرير صحيفة نيويورك تايمز الذي كشف عن إجراء مكتب التحقيقات الفدرالي تحقيقا حول فرضية كون ترامب عميلا يشتغل لصالح موسكو ، إلا أن مضامين التقرير ما زالت تحاصر الرئيس الأمريكي سياسيا مع توجه صحيفة الواشنطن بوست في خطوة موازية لمساءلة مضامين لقاء ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة هلسينكي العام الماضي واتهامه بالتحفظ عنها ، وقائع واجهها ترامب بالتأكيد أن إتارة ملف العلاقات مع روسيا مجرد خدعة، وأنه مستعد لكشف ما دار خلال اللقاء الذي جرى مع بوتين. فما مدى جدية فتح تحقيق في عمالة ترامب لروسيا؟ وما الهدف من ذلك في ظل اعتبار ترامب الأمر مجرد خدعة؟ وما تأثير هذه التطورات على مساعي تجاوز الانحدار في العلاقات الروسية الأمريكية؟
مشاركة :