متابعة: ضمياء فالحمقدمة تأهل يوفنتوس ولاتسيو وميلان إلى الدور ربع النهائي لمسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم بفوز الأول على بولونيا 2-صفر، والثاني على سمبدوريا 2-صفر بعد التمديد، والثالث على ضيفه نوفارا من الدرجة الثالثة 4-1.على ملعب «لويجي فيراريس» في جنوى، قاد البديل باتريك كوتروني ميلان إلى الدور ربع النهائي بتسجيله هدفي الفوز في الدقيقتين 102 و108 في مرمى سمبدوريا.وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ودفع مدرب ميلان غاتوزو بكوتروني في الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي مكان الإسباني سامو كاستييخو، فكان عند حسن ظنه لأنه سجل هدفين رائعين وغاليين أبقى بهما فريقه في المسابقة.شهدت المباراة مشاركة البرازيلي باكيتا مع ميلان بعد انضمامه إلى صفوفه قبل أسبوع قادماً من فلامنغو.وفي المباراة الثانية، بكر يوفنتوس بالتسجيل إثر سوء تفاهم بين الحارس أنجيلو دا كوستا ومدافعه أرتورو كالابريسي لالتقاط كرة عالية على مشارف المنطقة فتهيأت أمام فيديريكو برنارديسكي الذي سددها بيسراه زاحفة قوية من خارجها داخل المرمى (9).وأضاف مويس كين الثاني عندما استغل كرة مرتدة من الدفاع وتابعها من مسافة قريبة داخل المرمى (49).وخطف مويس كين صاحب 18 عاماً الأضواء، وقال عنه المدرب أليجري: «مويس لاعب شاب ويحتاج للنمو، لكنه كان على مايرام، كما هو الحال لليوناردو سبينازولا، قدم مستوى مميزاً رغم غيابه خلال فترة طويلة بسبب الإصابة».وتابع أليجري «مويس كين وبيرنارديسكي ثنائي هام جداً بالنسبة لنا، خاصة مع عدم مشاركة مانزوكيتش في مباراة ميلان (بكأس السوبر)، يصبح لهؤلاء اللاعبين أهمية أكبر».من جهة أخرى، سلطت صحيفة ماركا الإسبانية الضوء على حالة نجمي برشلونة وريال مدريد البرازيلي فيليب كوتينيو والإسباني إيسكو اللذين تراجعت حظوظهما في فريقيهما هذا الموسم، ورغم وجود بعض الاختلافات بين اللاعبين، إلا أن هناك بعض أوجه التشابه في حالتهما أولها الجلوس على الدكة ويبدو أن الوضع لا يتحسن مع تقدم الموسم في هذا الجانب. ولم يساعد الجلوس على الدكة في تحسين مستوى الأداء للاعبين إذ يشاركان دقائق قليلة ولا يتركان بصمة تبهر مدربيهما فالفيردي وسولاري، وفقد كل من كوتينيو وإيسكو مكانهما في التشكيلة الأساسية الأول بعد تعرضه لإصابة في مباراة إنتر ميلان في مسابقة دوري الأبطال الموسم الماضي جعلت عثمان ديمبيلي يقتنص فرصة غيابه ليتقدم عليه في خيارات المدرب والثاني بعد رحيل المدرب السابق لوبيتيجي ومجيء سولاري. إحصائيات كوتينيو وإيسكو متشابهة هذا العام فقد لعب صانع الألعاب البرازيلي 24 مباراة سجل فيها 6 أهداف ولم يكن أساسيا في أي من مباريات برشلونة ال4 الأخيرة في «الليجا»، فيما لعب إيسكو 20 مباراة وسجل 4 أهداف ولم يكن اساسياً في التشكيلة منذ الخسارة 1-5 في «كلاسيكو الكامب نو».ووجد كوتينيو وإيسكو صعوبة في التأقلم على تكتيك 4-3-3 الذي يتطلب لاعبين يتمتعون بسرعة كبيرة فاعتمد مدرب برشلونة على ديمبيلي واعتمد مدرب الريال على فاسكيز وفينيسيوس جونيور وجاريث بيل.قصة كوتينيو رياضية بحتة واعترف مدربه ومساعده أسبيازو بذلك وقال فالفيردي: «ربما هو ليس في نفس المستوى الذي كان عليه العام الماضي، ديمبيلي تفوق عليه بعض الشيء». أما قصة إيسكو لاعب ملقة السابق فلها أسباب رياضية وغير رياضية وقد رفض اللاعب مصافحة مدربه الأرجنتيني بعد الفوز على إيبار وسولاري لم يكلف نفسه عناء مد الجسور فيما ينتظر إيسكو الصيف على أمل تغيير المدرب. أمضى إيسكو 6 سنوات مع الريال وفاز بلقبين أوروبيين معه بعد مشاركته اساسياً في المباراتين النهائية للبطولة فيما لم يمض كوتينيو سوى عام واحد في برشلونة بعدما جعله النادي الكتالوني أغلى صفقة انتقال في تاريخه، الصحافة الكتالونية تركت الحديث عن أغلى صفقة وفضلت التركيز على صفقة الصيف المجانية جون كلير توديبو (19 عاما) من تولوز الفرنسي، وعبر الظهير الأيسر المولود في جويانا التي تحدها البرازيل وسورينام والمحيط الأطلسي والتابعة للعلم الفرنسي عن سعادته وقال: «من لا يفرح باللعب في أفضل فريق في العالم بهذه السن الصغيرة؟». وشبهت الصحافة مهارات توديبو بمهارات مواطنه رافائيل فاران مدافع الغريم ريال مدريد واعتبرته أفضل خليفة لجيرارد بيكيه الذي سيحتفل بعيد ميلاده ال 32 في الثاني من الشهر المقبل. ولعب توديبو ابن أكاديمية النادي الفرنسي 10 مباريات مع تولوز هذا الموسم وسجل هدفا برأسية جميلة وصنع آخر عندما كان يلعب بعقد لاعب ناشئ لكن عندما رفض اللاعب توقيع عقد ليكون لاعبا في الفريق الأول توقف المدرب عن إشراكه في المباريات لأنه سيرحل مجانا لبرشلونة. دشن توديبو مسيرته في فريق ليه ليلا المحلي قبل أن يأخذه تولوز ليضمه إليه، مارس توديبو رياضة الجودو في صباه وكان في إحدى المرات ذاهباً لجلسة تمرينات فصدمته سيارة ونجم عن الحادث كسر في ساقه ترك ندبة، غاب توديبو عاماً عن فريق ناشئي تولوز بسبب الحادث وشك مدربه حينها ديلان جرونيتش بقدرته على اللعب مجدداً لكنه تعافى وبعد عشر سنوات من الحادث سينضم لواحد من أكبر الأندية في العالم، وأكدت مصادر في برشلونة على أهمية صفقة مدافع أياكس الهولندي ماتيجيس دي ليجت في خطط المدير الرياضي ايريك ابيدال وسيبقى المدافع رقم 1 بالنسبة لصفقات النادي مستقبلا، ريال مدريد هو الآخر يبحث تعزيز دفاعاته بمدافع ملقة جوزيه مارتينيز لوبيز الشهير ب «شيشو» الذي لعب 3 مباريات دولية مع منتخب إسبانيا دون ال 17 عاما. وبدأ شيشو مسيرته في سن ال 7 بنادي مورسيا.