دراسة لـ «تنفيذي دبي»: «سناب شات» و«إنستغرام» الأكثر تأثيراً في الإماراتيين

  • 1/14/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

اطّلع سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي النائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي، أمس، خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس الشؤون الاستراتيجية التابع للمجلس التنفيذي لإمارة دبي هذا العام، بحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، النائب الثاني لرئيس المجلس التنفيذي، على نتائج دراسة أجرتها الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، بالتعاون مع جامعة زايد، ومركز دبي للإحصاء، للوقوف على أنماط الاستهلاك والسلوك المادي السائد في المجتمع، خصوصاً بين أوساط الإماراتيين في دبي، والخطوات المقترحة لسد الفجوات، واقتراح الحلول المبتكرة المبنيّة على أحدث العلوم السلوكية. وكشفت الدراسة أن معظم الإماراتيين يتأثرون بـ«سناب شات» و«إنستغرام». وتفصيلاً، بيّنت الدراسة، خلال الاجتماع الذي عقد في مقر المجلس بـ«أبراج الإمارات»، مدى انتشار السلوك المادي والاستهلاكي، وأثرهما في معدلات الرضا على مستوى الحياة لدى فئات المجتمع في دبي. كما أشارت إلى المسببات والنتائج المترتبة عليها وتأثيرها في الوضع المالي للفرد والأسرة، والعلاقات الإنسانية والاجتماعية التي تربط بين مكونات المجتمع، والرضا عن الحياة، والنمو الاقتصادي في الإمارة. واستنتجت الدراسة أن «مستويات الرضا عن الحياة ودخل الفرد والأسرة، تعدّ مرتفعة نسبياً في الإمارة»، كما بيّنت أن «كلاً من الوضع المالي للأسرة، والتقدير المرتفع الذي يحظى به التملك، الأكثر تأثيراً في معدلات رضا الإماراتيين عن مستوى الحياة». كما أظهرت مدى تأصل ثقافة الادخار بين الشرائح المجتمعية المختلفة، وأفادت بأن «الإحساس بالضغوط الاقتصادية يتزايد مع ضعف مهارات وممارسات التخطيط المالي السليم». وبيّنت الدراسة أن «أسلوب الحياة الفاخرة وتوافر المنتجات العصرية والعلامات التجارية العالية، إضافة إلى مستويات الدخل المرتفعة، وسهولة الحصول على بطاقات الائتمان، كلها عوامل تسهم في ارتفاع الاستهلاك والسلوك المادي، إضافة إلى أن الاستهلاك التنافسي يظهر في جميع مستويات وفئات المجتمع، وكذلك بين العائلة والأصدقاء وزملاء وشركاء العمل، فيما تحظى شبكات التواصل الاجتماعية بشعبية بين جميع المجموعات، ويتأثر غالباً الإماراتيون عن طريق (سناب شات) و(إنستغرام)، حيث يشاركون صورهم الخاصة للأشياء التي يشترونها والأماكن التي يذهبون إليها، ويتعرفون إلى المنتجات العصرية». وخلصت الدراسة إلى سلوكيات خاطئة سائدة في المجتمع تؤثر سلباً في معدلات الرضا عن الحياة، وأوصت باتباع نهج مبني على مسارين للحدّ من ظاهرة التملك، من خلال التركيز على المهارات الحياتية والمالية، وتدخلات علاجية مبنية على أفضل العلوم السلوكية والممارسات الفضلى من جهة، والتركيز على قيم العطاء والقيم الإنسانية مصدراً لسعادة الفرد من جهة أخرى، كما أفصحت دراسة الحالات لمجموعة من الأسر الإماراتية عن ظواهر وسلوكيات عدة، تشكل ضغوطاً مالية ونفسية على الأسرة عموماً، وعلى رب الأسرة بالتحديد. كما ناقش المجلس مجموعة من الموضوعات المدرجة على أجندة أعماله في قطاعات التعليم والاقتصاد والإدارة المالية. يأتي هذا الاجتماع في إطار دور مجلس الشؤون الاستراتيجية في دعم جهود المجلس التنفيذي، من خلال اقتراح الخطط والاستراتيجيات التي تسهم في تطبيق وتجسيد رؤية القيادة الرامية إلى تحقيق التميز في كل القطاعات، وابتكار الحلول والمبادرات لتطوير الخدمات، في سبيل تحقيق الأهداف التي ترسّخ مكانة الإمارة الريادية، وتحقيق سعادة ورفاه المجتمع. الدراسة استنتجت أن مستويات الرضا عن الحياة ودخل الفرد والأسرة، تعدّ مرتفعة نسبياً في الإمارة.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :