فسر الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، قوله تعالى "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)، أن الآية تخص أمهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم.وأضاف خلال لقائه على فضائية " ام بي سي" الكثير فهم الآية خطأ، ومعنى القرار هنا خاص وليس معناه مغادرة المنزل أبدا قول الإمام ابن كثير -رحمه الله- في قوله تعالى: وقوله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [سورة الأحزاب:33] أي: الْزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة، موضحا هذه الآية لأمهات المؤمنين لأن لهم وظائف أن يكونوا مع حضرة النبي حتى يتلقوا الشريعة من حضرة النبي وينقلنه للناس، ويظلن في البيت ليحملن الشرع مثل أم سلمة والسيدة عائشة ويعلموه للناس.