«تعليم الرياض» تدعم الطلاب والمعلمين المتميزين والانضباط المدرسي

  • 1/14/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تفاعلت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض مع إعلان وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أمس (السبت)، المنظومة التعليمية والواقع الفعلي للميدان، بإعلانها مبادرة «العمل الجاد والتنفيذ الفعلي»، عبر تطبيق ما توصل له وزير التعليم والقيادات التعليمية وتطبيقه. ورأس المدير العام لـ«تعليم الرياض» حمد الوهيبي، اجتماعاً طارئاً أمس (الأحد)، بحضور مساعديه ومديرو الإدارات والمكاتب التعليمية، لمناقشة تفعيل الدور الإشرافي في تحفيز وتشجيع ومتابعة الالتزام المدرسي وتحسين الأداء التعليمي، والاستعداد للعام الدراسي المقبل. وقال الوهيبي: «إن الاجتماع يناقش القضايا ذات الأهمية المشتركة للإسهام في سرعة الاتفاق عليها قبيل العام المقبل بوقت كاف»، مشيراً إلى أن عمل إدارته يمثل أهمية كبرى للمجتمع، ورحب بأي تواصل يحقق المصلحة العامة، وقال خلال الاجتماع: «الانضباط المدرسي في تحسن، إذ قامت اللجنة المركزية للانضباط بجهود كبيرة وقللت من التسرّب في المدارس، وحققت مدارسنا نسبة 100 في المئة في إدخال الغياب وبعض مكاتب التعليم قاربت من تلك النسبة، وهو مؤشر من مؤشرات المتابعة». وطالب المدارس بتفعيل أداء الدروس خلال الأسبوع الحي، وأن تكون البداية منذ أول يوم دراسي، وتطبيق لائحة الانضباط ومتابعتها، ومساءلة قائدي المدارس المقصرين، والحد من الإجازات الاضطرارية للمعلمين في الأسابيع المتوقع غياب الطلاب والمعلمين فيها. ونوّه الوهيبي بأن الالتزام المدرسي «لا يعني الانضباط فقط، ويجب أن يكون من أولى أولويات مكاتب التعليم بالتوجيه والمتابعة والدعم من خلال دخول المعلمين حصصهم وانضباطهم»، معتبراً مكاتب التعليم «صمام الأمان ونقطة الانطلاق والاستكشاف والعمل والتطوير». ولفت المدير العام إلى أن الإشراف التربوي هو «الخيار الأوحد والأبرز لتشجيع وتحفيز ومتابعة الالتزام المدرسي، وتحسين الأداء التعليمي»، مشيراً إلى أن اختيار قائد وقائدة المدرسة يجب أن يكون بما يحقق ويمثل الإدارة أفضل تمثيل. ووجّه الوهيبي، مديري الإدارات والمكاتب التعليمية إلى العمل على جانبين مهمين، هما: جانب التميز والإبداع ورعايته، وجانب التحديات ومعالجتها على جميع المستويات لكل من في الميدان، مؤكدًا أن «تعليم الرياض» تطمح أن تصل إلى تحقيق الجودة، وتحديدًا جودة الأداء، لوجود كثير من الحوافز فيها. وأهاب المدير العام بأن الاستعداد للعام الدراسي المقبل بحتاج إلى «جهود لحصر المباني المتعثرة والقائمة والتعامل معها، وإيجاد الحلول ومراجعة احتياج المدارس مبكراً، وتشخيص الواقع والقضاء على السلبيات وإيجاد حلول للتحديات»، داعياً إلى نقل مدرسي أكثر انتظاماً، ومناقشة مشكلاته للطلاب عامة ولذوي الاحتياجات الخاصة. وتناول الوهيبي العناية في الطلاب والمعلمين الموهوبين، قائلاً: «أبناؤنا وبناتنا ثروة عظيمة، وأحرزوا تقدمًا كبيرًا في تحقيق الإنجازات المحلية والإقليمية والعالمية، ومن حقهم علينا رعايتهم والاهتمام بهم ودعمهم وتحفيزهم مادياً ومعنوياً، ولن ندخر جهداً في ذلك، وكذلك معلمونا ومعلماتنا». وأضاف: «لدينا آلية علمية بمواعيد ومتطلبات دعم ملفات المعلمين والمعلمات والطلاب في كل المجالات والمسابقات التي يشاركون فيها حتى يحققوا أهدافهم في خدمة المجتمع والميدان التعليمي والتربوي، ومن أولوياتنا أن تكون لدينا في تعليم الرياض حاضنة للمبادرات النوعية لنشر ثقافة التميز على جميع المستويات والأصعدة».

مشاركة :