ت أمس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال ندوة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الاتفاق الدولي وخطة التنمية المستدامة 2030، والتي تستمر على مدى يومين. وأكد مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية مسؤول الأمانة الفنية لمجلس الشؤون الاجتماعية العرب المستشار طارق النابلسي، في كلمته أمام أعمال الندوة، أنه لن يتسنى تنفيذ التنمية المستدامة 2030 إلا بإدماج الأمهات والأخوات والأبناء من الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وضمان العيش اللائق لهم. وأوضح أن الصراعات المسلحة أدت إلى زيادة أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة في المناطق المشتعلة، فضلاً عن عدم وجود قواعد بيانات مدققة حول أعداد وأنواع الإعاقات في تلك المناطق، مشدداً على أن غياب الاحصاءات يفشل رسم السياسات الناجحة التي تمكن من تحسين حياة تلك الفئة. وقال النابلسي إن الندوة تتمحور حول الاستخدام الأمثل للإحصاءات في رسم السياسات مؤشرات الإعاقة في الصكوك الدولية، لافتاً الانتباه إلى أن الندوة ستناقش القانون العربي الاسترشادي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كآلية لدعم تنفيذ الاتفاق الدولي وخطة 2030.
مشاركة :