حذرت حركة فتح، حكومة الاحتلال الإسرائيلي من مغبة أي إجراء عملي قد يمس الرئيس محمود عباس، مؤكدة إن إقدام حكومة الاحتلال على أي إجراء من هذا النوع لا يعتبر مخالفة للقانون الدولي وضربة قاتله للسلام وحسب، بل تفجيرا شاملا للأوضاع، لن تدر دولة الاحتلال على احتواء تداعياته وآثاره. ودعت فتح، المجتمع الدولي، لتحمل مسؤولياته في هذه اللحظات التاريخية والمفصلية من مسار القضية الفلسطينية، والعمل على كبح جماح دولة الاحتلال التي بات وزراء في حكومتها ونواب في الكنيست يمارسون الإرهاب كطقوس مقدسة . واعتبرت فتح في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، ردا على دعوة وزير الامن الداخلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي “أردان” لمنع الرئيس محمود عباس من العودة إلى أرض الوطن، بمثابة ارهاب دولة، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن المساس بحق الرئيس في العودة الى أرض الوطن. ورأت “فتح” دعوة اردان رد فعل طبيعي على تضرر دولة الاحتلال من سياسة الرئيس العقلانية، والحكيمة، ومن قدرته على محاصرة دولة الاحتلال وعزلها في المحافل الأممية والقانونية الدولية، وصلابته في التمسك بالثوابت الوطنية”، مؤكدة استعداد مناضليها في مقدمة الشعب الفلسطيني لمواجهة إجراءات الاحتلال الإرهابية. وقالت فتح في بيانها “إن تصدي رئيس الشعب الفلسطيني وقائد حركة تحرره الوطنية، لما يسمى صفقة القرن، ورفضه تصفية قضية اللاجئين والقدس بمواقف عكست إرادة الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، دفعت ذوي العقلية والنهج الإرهابي في دولة الاحتلال إلى الجهر برغبتهم في اغتيال الرئيس أبو مازن معنويا وسياسيا كمقدمة لاغتياله عمليا، ما يعيد للأذهان سيناريو اغتيال الرئيس القائد الرمز ياسر عرفات “.
مشاركة :