بدأت بعض إدارات التعليم، منذ مساء أمس الأحد إضافة العلاوة السنوية لمنسوبيها عبر رابط نظام فارس الخدمة الذاتية. ياتي ذلك بعدما وجهت وزارة التعليم جميع قطاعاتها في وقت سابق بإعادة العلاوة السنوية لجميع منسوبيها بوضعها وإجراءاتها السابقة نفسها؛ تنفيذًا للأمر السامي الكريم بهذا الشأن. وأرسل نائب وزير التعليم برقية وجهها لجميع الجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وقطاعات الوزارة “التعليم العام والتعليم الجامعي”، وإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات والملحقيات الثقافية بهذا الصدد. ويمكن الدخول إلى موقع نظام فارس عبر الرابط التالي للاستعلام عن العلاوة السنوية (هنا) المعروف أن نظام فارس الخدمة الذاتية هو نظام فرعي من أنظمة فارس للموارد البشرية، وهو عبارة عن مجموعة من الخدمات التي يستطيع الموظف (المعلم أو الإداري) الحصول عليها وأخذ الموافقات اللازمة من قبل أصحاب الصلاحية آلياً. ويتيح نظام فارس الخدمة الذاتية العديد من الخدمات منها طلبات الإجازات، إبلاغ مباشرة بعد إجازة، طلبات البدلات، طلب قطع إجازة، طلب تمديد إجازة، طلب تعديل مدة إجازة، طلب إلغاء إجازة، طلب تعديل بداية إجازة، طلب تقاعد. كما يتيح نظام فارس العديد من الاستعلامات منها كشف الراتب، البيانات الأساسية للموظف، بيان السجل التاريخي للموظف، بيان خارج الدوام، بيان الانتدابات وغيرها. والعلاوة السنوية هي نسبة زيادة تضاف كل عام إلى رواتب موظفي القطاع العام وفق درجاتهم ومرتباتهم، بحيث يزداد راتب الموظف كل عام بنسبة ثابتة لحين تقاعده عن العمل. وتعتبر العلاوة السنوية لموظفي الدولة هي أحد أهم محفزات العمل، وينتظرها الموظف كل عام من أجل زيادة دخله السنوي، حيث يُمنح الموظف العلاوة السنوية بحسب سلم الرواتب الملحق بنظام الخدمة المدنية، وذلك بنقله من الدرجة التي يشغلها إلى الدرجة التالية لها مباشرة في المرتبة نفسها. وبحسب نظام العمل، فإن إجمالي الراتب يتفاوت بين الموظفين في الدرجة الوظيفية الواحدة بتفاوت بدلاتهم، أما العلاوة فيتساوى فيها جميع الموظفين في الدرجة الواحدة. يذكر أنه في يوليو الماضي وقعت وزارة التعليم مع وزارة الخدمة المدنية اتفاقية لتبادل المعلومات من خلال ربط مشروع فارس بأنظمة وزارة الخدمة المدنية. وتتمثل أهمية هذه الاتفاقية في رفع جودة بيانات الوظائف والموظفين، بأساليب تقنية حديثة يعتمد عليها من ناحية الربط الإلكتروني بين الجهتين، بما ينعكس إيجاباً على المؤشرات وعلى صناع القرار في اتخاذ قراراتهم الصحيحة وفي الوقت المناسب. ونصت الاتفاقية بين الوزارتين على ربط مشروع نظام فارس بأنظمة وزارة الخدمة المدنية وتبادل المعلومات المتوفرة لديهما، والخاصة بتقديم خدمات إلكترونية لكل منهما عن طريق التحقق والاستعلام وتكامل المعلومات بين الأنظمة وتلافي الأخطاء في إدخال البيانات والتحقق من تطابق البيانات المتوفرة لدى كل طرف. صورتان للسعودية رهف القنون تكشفان استغلالها في الإعلام العالمي !
مشاركة :